الشباب يبتعد عن الأهلي.. والاتفاق يودع بخسارة لخويا القطري

في ختام تمهيدي أبطال آسيا

تمسك الشباب بصدارة مجموعته الأولى في دوري أبطال آسيا وتأهل أولاً لدور ال 16 بعد فوزه على الجزيرة الإماراتي بنتيجة 2-1 في المباراة التي جمعتهما مساء أمس (الأربعاء) على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض ضمن الجولة السادسة والأخيرة.
تقدم الجزيرة أولاً عن طريق دياكيه (29)، وفي الشوط الثاني عدل ناصر الشمراني النتيجة للشباب (47) ورجح بدر السليطين كفة الشباب بعد أن أضاف الهدف الثاني (80)،
بهذه النتيجة رفع الشباب رصيده إلى 13 نقطة، بينما تجمد رصيد الجزيرة عند 5 نقاط.
هدد الشباب مرمى الجزيرة الإماراتي باكراً من خلال الكرة القوية التي سددها لاعب وسطه عمر الغامدي من منتصف ملعب الجزيرة لكن الحارس خالد عيسى تألق في التصدي لها وحولها إلى ركلة زاوية (3)، وتجاوز مهاجم الجزيرة علي مبخوت مدافعا شبابيا وسدد كرة قوية مرت خطرة بجوار القائم (8)، الإماراتيون فاجأوا الشبابيين بتسجيلهم الهدف الأول بعد أن سدد لاعب الوسط ابراهيم دياكيه كرة أرضية زاحفة لامست أطراف أصابع الحارس وليد عبدالله وسكنت في الشباك الشبابية كهدف جزراوي أول (29)، وفي الوقت بدل الضائع من عمر الشوط الأول تجاهل حكم المباراة إشهار بطاقة حمراء في وجه مدافع الجزيرة خالد سبيل بعد دخوله العنيف على مدافع الشباب عبدالله الأسطا إذ اكتفى الحكم بالبطاقة الصفراء.
مع بداية الشوط الثاني أدرك المهاجم ناصر الشمراني التعادل للشباب بعد أن استغل عرضية زميله حسن معاذ وحولها بقدمه في الشباك الجزراوية كهدف شبابي أول (47)، وكاد مدافع الشباب الكوري الجنوبي كواك أن يضيف الهدف الثاني للشباب بيد أن رأسيته مرت خطرة بجوار القائم (56)، وواصل الشباب تهديده لمرمى الجزيرة الإماراتي من خلال الكرة التي سددها كماتشو من داخل الجزاء وأبطل الحارس خالد عيسى خطورتها (67)، وأثمرت التسديدات الشبابية عن الهدف الثاني إثر تسديدة قوية ومخادعة من منتصف ملعب الجزيرة عن طريق بدر السليطين الذي وضعها من فوق الحارس الإماراتي خالد عيسى (80)، وأهدر مهند عسيري هدفاً محققاً بعد تمريرة السليطين التي وضعها بجوار القائم (89).
لخوية - الاتفاق
ودع الاتفاق بطولة دوري أطال آسيا عندما خسر أمس (الأربعاء) أمام مضيفه لخويا القطري صفر-2 على ملعب عبدالله بن خليفة، وتسببت الأخطاء الدفاعية الكبيرة في هذه الخسارة والخروج من البطولة، إذ لم يقدم الاتفاق المستوى المطلوب وظهر بأداء باهت وتفكك في جميع خطوطه، سجل الهدفين اسيار في الدقيقة12 وخالد مفاتح في الدقيقة 65 وكان الشوط الأول انتهى بهدف.
كشف لخويا عن نواياه الهجومية باكرا من خلال ضغطه المباشر على المرمى الاتفاقي، وبحث مهاجموه عن تسجيل هدف الراحة والاطمئنان ووضع لاعبي الاتفاق تحت الضغط، ولم يحتج لخويا إلى وقت كبير فقد اختصر اسيار الوقت وهدد مرمى فايز السبيعي بالتسجيل عندما تقدم وتوغل داخل منطقة الجزاء غير أن براعة ماجد العمري حرمته من التسجيل.
ويواصل لخويا حضوره الهجومي وتهديده للمرمى الاتفاق عن طريق المتألق اسيار الذي حصل على فرصة جيدة للتسجيل، بيد أن تباطؤه جعله يخسر الاستفادة في التسديد ليحرم فريقه من فرصة هدف في الدقيقة 8 ولم تمض سوى ثلاث دقائق ليتدخل البرازيلي جونيور لويس ليضع فريقه متقدما عندما أطلق تسديدة قوية لم ينجح السبيعي في صدها لتستقر داخل الشباك في الدقيقة12
وحاول الاتفاق العودة إلى المباراة بادراك التعادل غير أنه افتقد للتركيز والحضور الهجومي وربما تكون تسديدة صالح بشير اخطر فرصة اتفاقية أنقذها حارس لخويا إلى ركلة ركنية في الدقيقة 36 ويأتي الرد سريعا من جانب يوسف المساكني بتسديدة رائعة تكفلت العارضة بتحويلها خارج المرمى في الدقيقة 40 لينتهي الشوط الأول بتقدم لخويا بهدف.
ومع بداية الشوط الثاني سحب سكورزا جمعان الجمعان ودفع احمد كانو محاولا تعزيز الوسط لإدراك التعادل وكاد كارلوس سانتوس يعيد المباراة إلى نقطة البداية لكن تسديدته مرت بجوار القائم في الدقيقة 47 وأمام محاولات الاتفاق واندفاعه للتعديل يطلق خالد مفتاح رصاصة الرحمة على الاتفاقيين بإضافة الهدف الثاني مستفيدا من التمريرة الرائعة بقدم كريم بوضيف لم يتردد خالد في تحويلها داخل الشباك كهدف ثان في الدقيقة65. واستمرت حالة الضياع الاتفاقية كادت تتضاعف معها النتيجة غير آن تألق فايز البيشي تصدى لتسديدة الكوري نام تاي في الدقيقة69 فيما حرم عادل لامي من تسجيل هدف ثالث وهو في حالة انفراد تامة في الدقيقة82. لينتهي اللقاء بفوز لخويا 2-صفر ليوعد الاتفاق البطولة ويواصل خروجه من كافة البطولات ولم يبق أمامه سوى كأس خادم الحرمين للأبطال.
الاتفاق خرج بخسارة