تمسك فريق الشباب بصدارة المجموعة الأولى في دوري أبطال آسيا بعد تغلبه على ضيفه الجزيرة الإماراتي بهدفين لهدف، وتأهل إلى ملاقاة ثاني المجموعة الثالثة فريق الغرافة القطري في دور ال16، فيما كسب الجيش القطري مضيفه تبريز الإيراني بأربعة أهداف في مقابل هدف، ليتأهل ثانياً لمواجهة الأهلي السعودي أول المجموعة الثالثة. فيما ودع الاتفاق السعودي المنافسات، بعد أن خسر أمام لخويا القطري بهدفين من دور رد، في آخر مواجهات المجموعة الثانية، ليتأهل لخويا عبر البطاقة الأولى، لملاقاة الهلال السعودي، وانتزع الشباب الإماراتي البطاقة الثانية بعد فوزه على الاستقلال بهدفين في مقابل هدف. الشباب – الجزيرة فرض الشباب أفضليته الميدانية، وهو ما أجبر لاعبي الجزيرة على التراجع إلى خطوطهم الخلفية، للتصدي للهجمات الشبابية، والاعتماد على الهجمات المرتدة، ولاحت فرصة عدة لناصر الشمراني والأرجنتيني تيغالي لم يحالفهما التوفيق في هز الشباك، فيما نجح إبراهيم دياكية من تسجيل الهدف الأول لفريقه عبر تسديدة من مسافة بعيدة سكنت أقصى الزاوية اليمني لوليد عبدالله (31). وفي الشوط الثاني، رتب الشباب صفوفه بشكل أفضل وحاصر الضيوف في ملعبهم، ولم يدم بحث الشبابيين طويلاً عن هدف التعادل، بعد أن نجح ناصر الشمراني في غمز كرة من بين المدافعين في حلق المرمى (48)، ولم تقف طموحات أصحاب الدار عند نقطة التعادل، إذ زادوا من ضغطهم الهجومي، وكاد الكوري الجنوبي كواك تاي من الوصول إلى شباك الضيوف برأسية جميلة مرت بجوار القائم الأيمن (55). مدرب الجزيرة اعتمد واصل على الهجمات المرتدة التي ينطلق خلفها علي مبخوت ودياكية، إذ شكل الثنائي خطورة بالغة على دفاعات الشباب، وكاد مبخوت يباغت الشبابيين بهدف ثان، قبل أن يتدخل نايف القاضي ويبعد الخطورة عن مرمى فريقه، وحاول دياكية بتسديدة تجاوزت العارضة بقليل (62), قبل أن يتمكن بدر السليطين من إضافة الهدف الثاني للشباب (81). لخويا - الاتفاق اندفع لاعبو الاتفاق إلى الخطوط الأمامية باكراً بحثاً عن هدف يمنحهم الأفضلية، ويبعثر أوراق أصحاب الدار، وكاد أن يكلفهم ذلك كثيراً، عندما نجح محترف لخويا السنغالي أسيار في كسر مصيدة التسلل، وانفرد على إثرها بحارس المرمى إلا أن ماجد العمري عاد سريعاً وأنقذ الموقف (5)، قبل أن يخترق المحترف البرازيلي لويس مارتينيز الدفاعات الاتفاقية بمهارة عالية، ويركن الكرة بكل روعة في شباك الضيوف (11). حاول لاعبو الاتفاق العودة إلى نقطة البداية من خلال ترتيب هجماتهم وزيادة التركيز قرب مرمى الخصم، وكاد يوسف السالم يصل إلى شباك لخويا بعد أن تلقى تمريرة رائعة من يحيى الشهري، إلا أن الأول فشل في السيطرة على الكرة، قبل أن ينجح حارس المرمى في التصدي لتسديدة قوية من صالح بشير (36)، ورد لخويا بهجمة خطرة عن طريق التونسي يوسف المساكني، إلا أن تسديدته ارتطمت بالعارضة (40). وفي الشوط الثاني، زج سكورزا بالمحترف العماني أحمد كانو على حساب اللاعب جمعان الجمعان، وطالب لاعبيه بالتقدم للخطوط الأمامية، غير أن الخطورة غابت عن الهجمات الاتفاقية، في الوقت الذي تسابق فيه لاعبو لخويا إلى أهدار الفرص، إذ أضاع السنغالي أسيار كرتين في مواجهة حارس المرمى فايز السبيعي الذي تألق في المناسبتين بإنقاذ مرماه، إلا أن خالد مفتاح تمكن من إضافة الهدف الثاني لفريقه (66).