يستقبل أهالي محافظة الزلفي هذا اليوم وبكل فرح واستبشار؛ صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، اللذان اتخذا من المثل المعروف (ليس سامع كمن رأى) نبراساً لعملهما، وفضلا التعب على الراحة في سبيل أن يُحققا الراحة لمن توليا مسؤوليتهم، وبهذه المناسبة السعيدة أتقدم بصادق التهنئة وجميل التبريكات لسمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه على نيل الثقة الغالية من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، وأدعو الله – عز وجل – أن يوفق سموهما في أداء ما أؤتمنا عليه من أمانة عظيمة، وما تحملاه من رسالة جسيمة. إنها فرصة سانحة ليطلع سموهما على ما تحقق بفضل الله من إنجازات في المجالات كافة، ويقفا على ما حظيت به المحافظة من مشروعات تنموية كبيرة، ويتعرفا عن كثب على أوجه القصور التي تعيق تكامل الخدمات، حتى يتم وضع الخطط والمعالجات المفيدة لتحسين مستويات الأداء والارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين، وسيكون للتعليم حضوره وتوهجه، حيث نتشرف بافتتاحه لمشروع بيت الطالب الذي أنشئ بمواصفات عالية وخدمات متكاملة، إضافة إلى تدشين سموه لمبنى الإدارة الجديد وأربعة عشر مبنى مدرسياً للبنين والبنات وصالات رياضية، بتكلفة تجاوزت مئة مليون ريال. أهلاً بكم أمير الخير خالد، وأهلاً بصحبكم الكرام، وعلى الرحب والسعة في أرض المحبة والدعة. * مدير التربية والتعليم