بادئ ذي بدء نحمد الله على ما من به علينا من النعم التي لا نحصيها، وأهمها نعمة الإسلام ونعمة الأمن في الأوطان، فلله الحمد والشكر على ما أعطى. ويسرنا أن نهنئكم وسمو نائبكم على الثقة الملكية السامية، راجين من الله العلي القدير أن يعينكم على هذه الأمانة العظيمة والمسؤولية الجسيمة لهذه المنطقة المترامية الأطراف. صاحب السمو: إن الجميع لينظر بإعجاب وتقدير لهذه الرحلات المكوكية لسموكم وسمو نائبكم لزيارة إخوانكم وأبنائكم المواطنين والوقوف على احتياجاتهم وملاحظاتهم وتفقد أحوالهم في أماكن تواجدهم رغم المصاعب المترتبة على ذلك، وبعد المسافات، وضغط الوقت، ومشقة السفر، وضخامة المسؤوليات التي تلاحقكم أينما كنتم، ولكن هذه المصاعب تتلاشى بتوفيق الله سبحانه وتعالى ثم بتوافر العزيمة والإصرار، وهذا ما بدأتم به أعمالكم الجليلة في هذه المنطقة الغالية من بلدنا. مرة أخرى نرحب بمقدم سموكم الكريم وسمو نائبكم وصحبكم الكرام لمحافظة الزلفي، وندعو الله لكم من أعماق قلوبنا بالعون والتوفيق ،،، راجين من الله العلي القدير أن يديم علينا هذه النعم ويحفظ لهذه البلاد قيادتها الرشيدة، ويلبس ثوب الصحة والسعادة لقائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين انه سميع مجيب ،،، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته *نائب رئيس جائزة الفالح للتفوق العلمي وعضو مجلس منطقة الرياض سابقاً