قدم معالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن التهنئة لأبنائه الطلاب وشكرهم على ما قاموا به من جهد وعمل وما حققوه من مراكز متقدمة وشهادات وميداليات اثناء مشاركتهم في المعرض الدولي لبراءات الاختراع في جنيف حيث حصلوا على ميداليتين ذهبيتين وميداليتين برونزيتين على عدد من الاختراعات. معتبراً هذا الانجاز احد مفاخر الجامعة لكونه تحقق من خلال جهد وعطاء الطلاب العلمي . واشار ان هذه المخترعات هي نتاج طبيعي لما توفر للطالب والطالبة من امكانيات وتجهيزات وما قدم لهم من تسهيلات. وما توفر للجامعة من دعم كبير من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- وولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وبمتابعة دائمه واشراف مباشر من قبل معالي وزير التعليم العالي ومعالي نائبه حيث يأتي هذا الدعم في اطار الاهتمام الكبير للدولة بالتعليم ووضعه في الأولوية وهذا دليل على بعد نظر المخططين في هذا البلد وتجسد وعي القيادة برسالة التعليم وأنه المجال الأول للنهضة بالوطن وتقدم المواطن وان الاستثمار في الإنسان هو انجح سبل الاستثمار وأسرعها وأكثرها فائدة ومنفعة فبناء العقل البشري يسبق جميع أنواع البناء. فكان لزاماً على الجامعة ومنذ تأسيسها ان يكون من ضمن اهدافها السعي الجاد لخلق بيئة اكاديمية تتوفر فيها جميع عوامل النجاح ومقومات التفوق يتمتع الطالب والطالبة فيها بجميع المحفزات على الابداع والتميز والتفوق وصقل مواهبهم وهذا ما اتى ثماره. كما اشاد معالي مدير الجامعة بالدور المهم والجاد الذي تقوم به الفرق العلمية في الجامعة وما يقدمه وكلاء الجامعة وعمداء الكليات والعمادات المساندة في تعزيز نشر ثقافة البحث العلمي والإبداع والاختراع والتميز الفكري لدى منسوبي الجامعة من طلاب وطالبات وأعضاء هيئة التدريس وتعريف المحيط الخارجي بقدرات ومواهب وإبداعات طلاب الجامعة في جميع التخصصات من خلال المشاركات في المعارض والمؤتمرات المحلية والاقليمية والدولية. كما اعتبر معالي مدير الجامعة هذه الحصيلة من الميداليات بداية انجازات علمية يقدمها طلاب وطالبات الجامعة للوطن وان تكون حافزا للتنافس في الابتكارات والاختراعات. متمنياً في نهاية تصريحه ان يحفظ قادة هذا البلد ويديم على الوطن الغالي الرفعة والتمكين والامن والامان والازدهار والاستقرار.