وثمن وكيل وزارة الصحة للخدمات العلاجية الدكتور عبدالعزيز الحميضي رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لافتتاح مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز بالرياض. وأفاد د. الحميضي في تصريح صحفي أن هذه الرعاية تمثل وسام شرف على صدور كافة منسوبي ومنسوبات الوزارة وهي امتداد للرعاية الكريمة المتواصلة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني -يحفظهم الله- للقطاع الصحي في مملكة الانسانية. وتعد دافعاً لمنسوبي وزارة الصحة لبذل المزيد من العطاء والجهد لخدمة المستفيدين من خدمات الوزارة. وأضاف د. الحميضي أن مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز يعد أحد الصروح الطبية الجديدة لوزارة الصحة حيث يشمل جميع التخصصات الطبية ويمثل إضافة نوعية كبيرة لمنظومة خدمات الرعاية الصحية لأبناء منطقة الرياض، من خلال كفاءة القوى العاملة فيه ومن خلال تكامل تجهيزاته الحديثة والمتطورة والتي تواكب التقنيات الحديثة. وأبان د. الحميضي أن المستشفى يحتوي على 500 سرير تجاوزت تكاليف إنشائه 465 مليون ريال، ويضم 15 غرفة للعمليات الجراحية، منها 10 غرف مجهزة بالأنظمة الرقمية "الديجتال" و4 غرفة لجراحات اليوم الواحد وغرفة لعمليات الطوارئ. ونوه إلى أن الطاقة الاستيعابية لاستقبال حالات العناية المركزة 102 سرير بالإضافة إلى 63 غرفة لحالات الطوارئ وما يزيد على 50 سريراً لحالات غسيل الكلى و16 سريراً لحالات الحروق. واشار د. الحميضي الى أن المستشفى يضم مختبرا مجهزا بأحدث التقنيات بالإضافة إلى قسم متكامل للأشعة يحتوي على أحدث تقنيات إجراء الأشعة المقطعية والتلفزيونية بالإضافة إلى أقسام متكاملة للخدمات المساندة ومنها أقسام مكافحة العدوى والخدمات الفنية، ويستقبل المستشفى المرضى والمراجعين من خلال عيادة خارجية مجهزة تجهيزا عاليا، منها عيادات الأمراض الباطنية وأمراض القلب والأوعية الدموية والعظام والأمراض الصدرية وأمراض الجهاز الهضمي والمسالك البولية والأمراض الجلدية والتناسلية وأمراض الكلى.