ذكر الأستاذ الدكتور/ مساعد بن عبدالمنعم العبدالمنعم وكيل جامعة شقراء للدراسات العليا والبحث أن جولة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز إلى محافظات ومراكز منطقة الرياض تعتبر حدثاً هاماً لوقوفهما على احتياجات المواطن عن قرب.. وحيث إن محافظة شقراء من المحافظات الهامة التي ستتم زيارتها من قبلهما والتي يُعول عليها أهالي المحافظة لتكون بداية لانطلاقتها التي خُطط لها من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد ووزير الدفاع الوطيران عندما كان أميراً للرياض..؛ لذا فإننا في جامعة شقراء نتطلع لأن تكون الزيارة لها أثر على الجامعة من خلال حث القطاع الخاص على المساهمة في إنشاء المشاريع التي تسهم في زيادة الهجرة العكسية لمحافظة شقراء بعد أن كانت الهجرة من المحافظة لتكون إلى المحافظة خصوصاً مع وجود الجامعة التي خلقت فرصاً كبيرة للعمل لمختلف شرائح المجتمع.. كما نتطلع أن تسهم الزيارة في إقرار مشاريع حكومية تشارك الجامعة في زيادة النمو السكاني لمحافظة شقراء بشكل خاص ومنطقة الوشم بشكل عام مما ينعكس على الاقتصاد الذي يُعد أهم ركيرة أساسية لنمو أي مجتمع محلي.. ونوّه العبدالمنعم إلى أن الزيارة لها أبعاد مختلفة يأتي على قائمتها المواطن وتلمس احتياجاته الأساسية إلاً أن التطوير هو الآخر يُعد هاجساً لسموهما واللذين يسعيان الى تحقيقة لرفاهية المواطن.. وأضاف العبدالمنعم بأن محافظة شقراء ومنطقة الوشم بشكل عام يجب أن تكون مركزاً حضرياً يسهم في أن يكون أحد الحلول للعاصمة الرياض خصوصاً وأنها قريبة من مدينة سدير الصناعية التي بدأ العمل بها لتكون رافداً علمياً من خلال وجود جميع التخصصات العلمية التابعة لجامعة شقراء في محافظة شقراء (كلية علوم/ كلية طب/ كلية علوم حاسب..) وفي الأخير ختم العبدالمنعم حديثه بأن المجتمع المحلي لمحافظة شقراء بشكل عام ومسؤولي الجامعة بشكل خاص سعيدون بزيارة سموهما ويتطلعون للقيام بالواجب تجاه هذه الزيارة التي تُعد شرفاً للجامعة.. وأن زيارة المدينة الجامعية في شقراء والوقوف على كليات ومشاريع الجامعة سواء في محافظة شقراء أو جميع محافظات غرب الرياض (حريملاء/ الدوادمي/ عفيف/ ضرما/ القويعية/ المزاحمية/ ثادق/ ساجر) تعد أهم المعالم التي سيقف عليها سموهما.. وفي الأخير سأل الله أن يكلل جهود سموهما بالتوفيق والنجاح وأن يذلل كل العقبات التي تسهم في رقي المجتمع الذي يُعد هاجساً لسموهما..