أعلنت مجموعة الاتصالات السعودية وشركة أيريس كابيتال (مدير صندوق اس تي سي فينشرز) اليوم أن صندوق رأس المال الجريء التابع لمجموعة الاتصالات السعودية (أس تي سي فينشرز) أبرم مؤخراً صفقة استحواذ على حصة أقلية مؤثرة في شركة البرمجيات التفاعلية لتقنية المعلومات "أكادوكس"، وهي من الشركات الناشئة التي تخرجت حديثاً من برنامج مبادرات المشاريع الصغيرة وريادة الأعمال في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست). وأوضح الدكتور فهد بن مشيط نائب رئيس مجموعة الاتصالات السعودية للشؤون الإستراتيجية أن تأسيس الشركة لصندوق رأس المال الجريء عام 2012م يأتي في إطار الخطة الاستراتيجية للمملكة للانتقال إلى اقتصاد قائم على المعرفة من خلال إثراء روح المبادرة والابتكار كون الصندوق يستثمر في الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة التي تطَور المنتجات والخدمات في مجالات تقنية المعلومات والإنترنت والاتصالات وتقنيات الإعلام بالسوق السعودي والمنطقة والأسواق العالمية الأخرى، مبينا أن من شأن هذا الصندوق أن يوجد فرصا استثمارية للدخول في مجال التكنولوجيا والخدمات الحديثة والتفاعل مع شركاء جدد، كما أنه يساهم في خلق فرص عمل وتشجيع التطوير والإبداع المستمر، فضلاً عن دعم البنية الأساسية للاقتصاد المعرفي. وأضاف بن مشيط "ونتيجة لهذه المبادرة الهامة تفتخر الاتصالات السعودية بكون صندوقها (أس تي سي فينشرز) أول المستثمرين في شركة أكادوكس، والتي تعتبر إحدى ثمار صندوق التمويل التأسيسي لواحدة من الجامعات الرائدة في العالم وهي جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)". من جانبه قال تيويوسال المدير المكلف في إدارة مبادرات المشاريع الصغيرة وريادة الأعمال في جامعة الملك عبدالله "نحن سعداء بشراكة (اس تي سي فينشرز) السعودية الرائدة في صندوق رأس المال الجريء، مع أكادوكس"، مبينا أن تدفق رؤوس الأموال الجديدة يعكس الإمكانات العالية لشركة أكادوكس، وشهادة على مدى ابتكار منصة أكادوكس التقنية وإمكانات أعمالها المثيرة وقوة فريقها، ومع هذا التمويل الجديد وتمثيل (اس تي سي فينشرز) في مجلس إدارة الشركة، ستكون أكادوكس قادرة على تسريع نموها في سوق التعليم. إلى ذلك قال أيمن العتيقي الشريك في أيرس كابيتال إن برنامج صندوق التمويل التأسيسي ومركز ريادة الأعمال في جامعة الملك عبدالله هما من الأمثلة الممتازة للتميز في تطوير الشركات الناشئة القائمة على التقنيات المعقدة، ومساعدة أصحاب المشاريع في تشكيل أبحاثهم ومشاريعهم التنموية لإنشاء شركات تقنية ناشئة وناجحة لتصبح من الشركات الرائدة في المملكة. بدوره ذكر مصطفى النابلسي الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة أكادوكس "بدأت الفكرة عندما رأينا حاجة لأداة فعالة تسمح للطلاب بالتعلم وفقاً لشروطهم وجدولهم الزمني، ونحن نعرف أن أدوات المنهج التعليمي التقليدية باتت غير مجدية وبصورة متزايدة لطلاب وأعضاء هيئة التدريس اليوم". واستطرد النابلسي بقوله "تهدف أكادوكس لأن تكون مركزاً تعليمياً لمنطقة الشرق الأوسط يقوم على توفير التقنيات من الدرجة الأولى لأعضاء هيئة التدريس والطلاب لإدارة حياتهم الأكاديمية بطريقة أسهل وأكثر عملية، ويتم تحقيق ذلك من خلال منصة على شبكة الإنترنت، والتي تعتبر بيئة تعليمية أفضل للطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وتوفر الشركة خدمات واسعة النطاق، وعلى أعلى المعايير العالمية من حيث الاستضافة والأمن وقابلية التوسع والحوسبة السحابية، وتتجلى قيمنا في زيادة تبادل المعرفة، وبشكلٍ عام في إعطاء الجميع تجربة تعليمية أفضل، ونتطلع الآن للتعاون مع مزيدٍ من الجامعات، وتوفير أدواتنا لعدد أكبر من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس".