تجري الاستعدادات على قدم وساق لانطلاق فعاليات المعرض السعودي الرابع لفرص التوظيف والتأهيل والذي تنظمه غرفة الرياض ومجموعة نما المعرفية، خلال الفترة من 5 - 7 مايو 2013م، ويستمر لمدة ثلاثة أيام بالرياض برعاية وزير العمل المهندس عادل فقيه. وأوضح الدكتور عبدالله الشدادي رئيس اللجنة المنظمة للمعرض أن المعرض اكتسب أهمية كبيرة بعد نجاح دوراته الثلاث الماضية، والتي استقطبت أعدادا كبيرة من الشركات والباحثين عن فرص عمل من الشباب والفتيات، مشيرا إلى أن المعرض يستهدف طالبي العمل وطلبة الجامعات ومسؤولي في الشركات والمؤسسات المختلفة ومسؤولي الكليات والمعاهد التعليمية والتدريبية، إضافة إلى مسؤولي مكاتب التوظيف المتخصصة وأولياء الأمور. وأكد أن المعرض يهدف إلى التعريف بالواقع الحالي والمستقبلي لسوق العمل واحتياجات منشآت القطاع الخاص من الوظائف، وإلقاء الضوء على الجهود والبرامج القائمة للمنشآت الوطنية في مجالات التعليم والتدريب الهادفة إلى التوظيف، ونقل التجارب للجهات الحكومية والأهلية ذات العلاقة بتوطين الوظائف، وتفعيل عملية التوظيف المباشر، وتقديم الإرشاد المهني والمشورة للباحثين عن عمل، والتعريف ببرامج التأهيل التوظيفي والفرص المتاحة لذوي الاحتياجات الخاصة. وقال الشدادي أن المعرض يتميز بأنه الأول من نوعه الذي يوجه إلى كافة فئات الشباب من الجنسين وأيضا من ذوي الاحتياجات الخاصة تقديراً لهم باعتبارهم أعضاء فاعلين في المجتمع. وأضاف رئيس اللجنة المنظمة أن المعرض في دوراته الماضية ساهم في توفير عدد كبير من الوظائف، وهو يتماشى مع الجهود الحكومية الرامية إلى توفير مزيد من فرص العمل للشباب والفتيات، مبينا أن الشركات المشاركة في المعرض ستقوم بتوظيف طالبي العمل من زوار المعرض مباشرة، حيث سيكون هناك دليل شامل للوظائف المتاحة من قبل المشاركين يتم توزيعه خلال فعاليات المعرض، ويختار راغبو العمل من الزوار ما يناسبهم من وظائف. وبيّن أنه تم تخصيص مساحات واسعة من فعاليات المعرض وأرضه لذوي الاحتياجات الخاصة بعد أن وضعت اللجنة المنظمة في أولوية اهتماماتها توظيف وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، وسيتم عرض أحدث البرامج التدريبية المقدمة من كبرى مراكز التدريب في المعرض الذي يعد إحدى مساهمات القطاع الخاص في مجالات توظيف السعوديين وتدريبهم. وأكد الشدادي أن المعرض يسعى لتوفير بيئة واقعية ومثالية تلتقي فيها الأطراف المختلفة المرتبطة بعملية التأهيل والتوظيف، ممثلة في منشآت القطاع الخاص ومؤسسات ومراكز ومعاهد التعليم والتدريب والتوظيف والأفراد من الباحثين والباحثات عن فرص عمل.