اتفق المشاركون في معرض النسيج العربي الرابع لآلات وتقنيات الخياطة والتطريز بمحافظة جدة على أن القضاء على العمالة غير النظامية وتصحيح أوضاعها سيساهم بشكل كبير في تحقيق التنافسية العادلة داخل سوق الملابس السعودية، وطالبوا بأهمية تطوير آليات المستثمرين والعاملين في قطاع التطريز والخياطة لتعزيز قدرات المنتجين المحليين لمواجهة البضائع المستوردة وتحدي سياسة الإغراق التي تمارسها بعض الدول. وكشف رئيس لجنة الأقمشة والمنسوجات بغرفة جدة محمد الشهري عن أبرز الهموم التي تواجه القطاع، المتمثله في ضعف مستوى التقنيات المستخدمة في الانتاج والاعتماد على تقنيات الانتاج التقليدية التي لم تعد تجدي نفعاً في منافسة الصناعة المتقدمة المعتمدة على أساليب وتقنيات الانتاج الحديثة، مؤكدا أن اللجنة تعقد اجتماعات مكثفة ولقاءات عديدة مع الجهات فيما يتعلق بقرار تأنيث محلات الملابس المزمع أن تبدأ مرحلته الثلاثة في شعبان المقبل، وهي تسعى من خلال تلك الجهود إلى تحقيق أفضل فعالية في تطبيق القرار، مشيرا الى ان اللجنة قدمت مشروعاً بالتعاون مع مجموعة من أصحاب الأعمال المهتمين بالقطاع لدراسة تنمية وتوطين صناعة الأزياء المعروف بكساء وهو مشروع حظي باهتمام خاص من الغرفة ووجد تفاعلاً جاداً واستوفى ما يلزم من دراسات، كما تتجه الجهود الحالية الى مكافحة البطالة وإعادة تنظيم أوضاع العمالة لتوفير البيئة المناسبة لإطلاق المشروع الذي يعد واحد من المشاريع التي ستوفر فرص عمل بأعداد كبيرة وبآلية فعالة في قطاع صناعة الأزياء والملابس.