قامت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز، بزيارة مساء أمس الأول، إلى جناح وزارة التربية والتعليم المشارك في المهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية 28" . وتجولت سموها في أركان الجناح برفقة نائب وزير التربية والتعليم لشؤون تعليم البنات نورة الفايز، واطلعت سموها خلال الزيارة على أركان جناح وزارة التربية والتعليم المتمثلة في المعرض الرئيس، ومشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم، وأركان الطفولة المبكرة والشراكة الأسرية والفئات الخاصة، إضافة إلى الإطلاع على متحف تاريخ التعليم والعيادة الطبية، والأنشطة الثقافية والكشفية المقامة في الساحة الخارجية لجناح الوزارة. وشاهدت سموها أوبريت "ثروة وطن" الذي قدمه عدد من الطالبات، علاوة على مشاهدة العروض المسرحية التي قدمها طالبات إدارة تعليم منطقة القصيم. وفي ختام الجولة، أعربت سمو الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز، عن سعادتها بما شهادته في جناح وزارة التربية والتعليم من عروض عصرية متقدمة استخدمت فيها التقنيات العالية، مشيدة ببرامج الطفولة والروضات والبرامج التدريبية التي تقدمها الوزارة سواء كانت في العلوم التقنية أو في باقي البرامج التربوية الأخرى.ولفتت سموها إلى أن القطاعات الحكومية والخاصة في الجنادرية أصبحت تتنافس على تقديم الأفضل في كل عام، من أجل تلبية شغف الزوار الذين يفدون إلى مهرجان الجنادرية كل عام من داخل المملكة وخارجها، لمعرفة تراث وحضارة المملكة العربية السعودية. وثمنت سمو الأميرة عادله بنت عبدالله بن عبدالعزيز، مشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة في جناح وزارة التربية والتعليم بالجنادرية 28، مبينة أن مشاركتهم رائعة، وتفاعلهم مع ما يتلقونه من تدريب في هذا الجناح يظهر ويبين مدى الثقة بالنفس وحب التعلّم، كما ثمنت تجربة الوزارة في تدريب عدد من صغار السن على العمل الصحفي بجميع فنونه. واختتمت سموها حديثها للإعلاميين بالإشادة والإعجاب بتجربة الوزارة في تدريب عدد من الطلاب من صغار السن في المجال الإعلامي بجميع فنونه وقالت: هي تجربة رائدة أشكر كل من شارك من الزملاء في هذه التجربة، وأضافت: لقد أبهروني بأنشطتهم وفكرة إعدادهم والاستفادة من تميز بعض الأطفال بالناحية الإعلامية فكرة جيدة وأتمنى لهم التوفيق، مضيفة أن كل هذه البرامج تقوي إمكاناتهم وملكاتهم وتعزز فيهم الثقة بالنفس.وخاطبت سمو الأميرة عادلة بنت عبدالله الإعلاميين الصغار فقالت: أقدر لكم موهبتكم وأنتم حريصون على تطويرها بطريقة علمية وجهودكم ملموسة في تغطياتكم الإعلامية التي تساهم في رصد إنجازات وزارة التربية والتعليم، ولاطفت سموها الإعلاميين الصغار بقولها إن شاء الله أراكم في المستقبل القريب مكان أستاذتكم الإعلاميين الموجودين حاليا.