أطلق محافظ الطائف فهد بن عبدالعزيز بن معمر فعاليات الملتقى الرابع للإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة، الذي تنظمه الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة ممثلة في اللجنة النسائية بمكتب الهيئة بالطائف بعنوان " كنوز مشرقة من القرآن الكريم والسنة " وذلك بفندق مريديان الهدا. وقد تجول ابن معمر عقب قص الشريط في معرض السيرة النبوية واطلع على أجنحة المعرض التي تناولت تاريخ مكةالمكرمة والمدينة المنورة وهجرة المسلمين إلى الحبشة وطريق هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم من مكةالمكرمة الى يثرب، وغزواته، وضم المعرض أجنحة أمهات المؤمنين، ونبي الرحمة، وشمائل الرحمة التي حاكت حالة المجتمع الدينية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية قبل وبعد البعثة النبوية. وأوضحت مديرة اللجنة النسائية بمكتب الهيئة بالطائف الدكتورة ليلى عبدالله ظفر في كلمة ألقاها نيابة عنها الدكتور طلال ظفر أن هذه الملتقيات تهدف الى زيادة الشعور بعظمة الخالق سبحانه وتعالى بما جاء في كتابه العزيز والسنة النبوية المطهرة من كنوز، معبرة شكرها لمحافظ الطائف على اهتمامه ومتابعته لبرامج الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة بالطائف، كما شكرت امين عام الهيئة الدكتور عبدالله المصلح على مايبذله من جهود في سبيل إنجاح برامج ونشاطات الهيئة المختلفة. وأشار الدكتور صلاح فطاني في محاضرة بعنوان "الإعجاز في علم البحار" إلى جملة من الاستدلالات والبحوث العلمية لبعض العلماء في علم البحار خلال السنوات الماضية وما توصلوا فيها من حقائق ثابتة في القرآن الكريم مما دفعهم الى إعتناق الدين الاسلامي الحنيف، مورداً العديد من الأمثلة. وفي نهاية الحفل الخطابي كرم محافظ الطائف القائمين على الملتقى والمشاركين فيه متمنياً لهم التوفيق في إبراز البحوث العلمية في الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية وتحقيق أهداف الملتقى. ومن جهة أخرى، أقام القسم النسائي بالندوة العالمية للشباب الإسلامي حفلاً لتوثيق العلاقة بالمُسنات وإدخال البهجة في نفوسهن، وذلك بمقر الندوة في الطائف. وأوضحت رئيسة القسم النسائي بالندوة خديجة الخالدي مكانة كبار السن في الإسلام، وكيف كان الرسول صلى الله عليه وسلم يوصي ببرهن وتوقيرهن، حتى أنه نفى أن يكون بين المسلمين من لا يوقّر الكبير ويعطيه حقه ومنزلته، ويرحم الصغير ويحنو عليه. ولقيت فعاليات الاحتفائية حضوراً مميزاً، وقدمت فتيات نادي ( أزهار الندوة ) فقرات استعراضية منوعة، ومسابقات ثقافية، وفقرات ترفيهية أدخلت البهجة والسرور على الحاضرات، وفي نهاية الحفل تم السحب على الجوائز، وتم توزيع عطور ودهن الورد والمسك كهدايا تذكارية بهذه المناسبة على الحاضرات.