حملت زيارة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود نائب أمير منطقة الرياض إلى محافظة الأفلاج في طياتها معاني كثيرة من العطاء والبذل السخي من سموهما، وما تدشينهما عدد من المشاريع التنموية إلا تجسيدا للرعاية الكريمة التي يوليانها حفظهما الله للمحافظة. وكانت زيارتهما خير وبركة، وهي تأتي بفضل الله ثم اهتمام القيادة الرشيدة بتلمس احتياجات المواطنين أينما كانوا وتحقيق الرخاء والازدهار والتنمية كأولويات ركزت عليها خطط التنمية المختلفة. وقد حمل أمير الرياض ونائبه الكثير من المشاريع المستقبلية المهمة ودشنا العديد من المشاريع التنموية لنهضة هذا الجزء الغالي من بلادنا ليزداد فخر قاطنيها وهم يزهون بما تعيشه هذه البلاد من إنجازات فنتمنى لكما مزيدا من التقدم والارتقاء بهذه المنطقة ومحافظاتها مؤكدين لكما على الحب الأزلي والولاء التام من أبناء محافظة الأفلاج لقيادتهم الرشيدة. سائلين الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وأن يحفظ ولي العهد وزير الدفاع نائب رئيس مجلس الوزراء وأن يحفظ النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وأن يحفظ وطننا الغالي من كل مكروه وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار.