أود في البداية أن أهنئ أهالي منطقة الرياض وما يتبعها من محافظات وقرى ومراكز وهجر بتولي صاحبي السمو الملكي الأميرين خالد بن بندر بن عبدالعزيز وتركي بن عبدالله بن عبدالعزيز زمام الإمارة وأرجو من الله أن يسدد خطاهما وأن يهيئ لهما البطانة الصالحة التي تعينهم إلى الحق وتدلهما إليه إنه ولي ذلك والقادر عليه. لقد شرف عدد من محافظات الرياض بزيارة أميرها ونائبه وصحبهم الكرام ومنها محافظة الأفلاج وهي أحد أهم معالم المملكة العربية السعودية لما لها من القيمة التاريخية وآثارها الممتدة إلى ما قبل الإسلام غنية برجالاتها النجباء وبأراضيها الغناء. ففي يوم الخميس الموافق 1-6-1434ه لبست الأفلاج أجمل حلة وأزهرت بالتفاف الراعي والرعية ورسمت لوحة التلاحم بزيارة أمير الرياض وعضده الأيمن ووقوفهما دون كلل بافتتاح المشروع تلو المشروع مصغين لمطالب الجموع عاقدين العزم بجعل الصعب طوعاً.. كيف لا وهما يستشعران عظم الأمانة وحجم المسؤولية. شكراً لكما يا صاحبي السمو الملكي هذه الزيارة وأسأل الله أن يوفقكما لكل ما فيه خير البلاد والعباد، وأن يديم لنا خادم الحرمين الشريفين وأن يلبسه ثوب الصحة والعافية، وأن يحفظ لنا ولي العهد ووزير الدفاع، وأخاه النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وأن يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها ورخاء أهلها.