جانب من تكريم الفائزين (و.أ.س) الوزير آل الشيخ يلقي كلمته (و.أ.س) نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رعى معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ مساء امس حفل تكريم الفائزين في مسابقة الأمير سلمان بن عبدالعزيز المحلية لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات في دورتها الخامسة عشرة، وذلك بحضور سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارات البحوث العلمية الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، في قاعة الأمير سلمان بن عبدالعزيز في وزارة التعليم العالي بالرياض. وقد بدئ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى الأمين العام للمسابقة الدكتور منصور بن محمد السميح كلمة قال فيها:" تحتضن الرياض حفاظ كتاب الله تعالى من جميع أنحاء المملكة، في تكريم سنوي بهيج، غرس ثمارها وتعهدها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز الذي أنفق على مدار خمسة عشر عاماً أكثر من اثنين وعشرين مليون ريال، للمتسابقين الذين تجاوز عددهم (1413) متسابقاً ومتسابقة. وأفاد أنه التحق في هذه الدورة ستون متسابقاً، وثمان وأربعون متسابقة، من مختلف مناطق المملكة ومحافظاتها، والفائز منهم يتم ترشيحه لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية وكذلك المسابقات الخارجية. سماحة المفتي: هذا التنافس العظيم أوجد فئة من شبابنا وفتياتنا حملوا كتاب الله واعتنوا به بعد ذلك ألقيت كلمة المتسابقين، ثم استمع الجميع إلى نموذج من تلاوات المتسابقين الفائزين. عقب ذلك ألقيت كلمة رؤساء جمعيات تحفيظ القرآن الكريم ألقاها نيابة عنهم رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن بالمدينة المنورة الدكتور علي بن سليمان العبيد. بعدها ألقى سماحة مفتي عام المملكة كلمة قال فيها: إن هذه المسابقة تركت أثراً عظيماً في نفوس أبنائنا وبناتنا، فتنافسوا على حفظ كتاب الله، وهذه نعمة عظيمة من نعم الله، أنفقتم عليها بسخاء بكريم أموالكم، فجزاكم الله على ما قدمتموه خيراً، مبيناً أن هذا التنافس العظيم أوجد فئة من شبابنا وفتياتنا حملوا كتاب الله واعتنوا به، وهذه من نعم الله على هذه الأمة أن هيأ لهذا الكتاب هذه المسابقة العظيمة التي لها الأثر الفعال في نفوس أبنائنا وبناتنا، منذ (15) سنة ً. وأوصى الشباب والفتيات الحافظين بالعناية بكتاب الله حفظا وعملا ليرتقي بأخلاقهم ويهديهم لفضائل الأعمال، معبرا عن شكره لمعالي وزير الشؤون الإسلامية، وكذلك الأمانة العامة للجائزة، والأعضاء المشتركين فيها لما بذلوه من جهد. ثم ألقى معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ كلمة أبان فيها أن من نعم الله على المملكة أن قامت على الإسلام ديناً، وعلى كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - منهجاً، ودستوراً، وطريقاً، معبراً عن شكره لسمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز صاحب الجائزة، لاهتمامه الكبير، وكذلك شكره لجميع المهتمين بهذه المسابقة رؤساء الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في عموم مناطق المملكة ولإدارات التعليم في جميع مناطق المملكة، ولجنة التحكيم، مهنئا الطلاب والطالبات المتسابقين. وقال معاليه: "النجاح الكبير للمسابقة أفرح كل مخلص، وهذا فضل من الله ونتاج ما بذله سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز للمسابقة من اهتمام كبير، يحضر فعالياتها ويحقق مطالبها". وأضاف: أنزل الله القرآن وسماه ذكراً، وتكفل بحفظه، وذلك يتحقق بالعمل الدؤوب من هذه الأمة بما تلقته من نبيها صلى الله عليه وسلم وصحابته الذين أخذوه عنه وتناقلته الأمة إلى أن انتشر بقراءاته السبع، هذا الحفظ برسمه وقراءته وتجويده وأحكامه ووقفه وابتدائه، وهذا منة من الله وفضل بتحقيق وعده بحفظه ". ونوه بما أولته الدولة من عناية كبيرة ودعم سخي للقرآن الكريم وجمعيات تحفيظ القرآن الكريم والذود عنها والتصدي لحملات التشويه لها. إثر ذلك كرم وزير الشؤون الإسلامية أعضاء لجنة التحكيم للمسابقة، وكذلك المتسابقون الفائزون. آل الشيخ: نجاح المسابقة أفرح كل مخلص، وهذا فضل من الله ونتاج ما بذله الأمير سلمان