أشاد معالي وزير التربية والتعليم نائب رئيس مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين رئيس المجلس التنفيذي الدكتور عبدالله بن صالح العبيد بما تجده مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين من اهتمام كبير من لدن سمو صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني رئيس مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين من دعم وتيسير لأمورها. وقال في تصريح ل «الرياض» عقب رعايته الحفل الختامي للبرنامج الإثرائي للطلبة الموهوبين الذي نظمته وأقامته جامعة الملك سعود بالتعاون مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين نحمد الله تعالى أن يسر لسمو ولي العهد القيام بهذه المهمة التي تتعامل مع فئة متيمزة من أبناء هذا البلد وهي فئة الموهوبين وقد أعطت هذه المؤسسة خلال السنوات الماضية الكثير. وأضاف أن سمو ولي العهد يتطلع كما نتطلع جميعاً إلى المزيد والمزيد من العطاء لهذه المؤسسة. وكان الدكتور العبيد وبحضور مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله الفيصل ومعالي نائب وزير التربية والتعليم الدكتور سعيد المليص رعى عصر أمس الحفل الختامي للبرنامج الإثرائي للطلبة الموهوبين الذي نظمته جامعة الملك سعود ما بين المدة من 15/5 إلى 14/6/1426ه وبدئ الحفل بكلمة لرئيس اللجنة المنظمة الدكتور إبراهيم الهزاع الذي أوضح أن هذا الاحتفاء يأتي تتويجاً لشهر حافل بالانجازات ونقطة إنطلاق نحو عمل جاد ومثمر تعزز به الجامعة حضورها المشرق وتؤكد من خلاله مكانتها المتميزة على أصعدة التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع. بعد ذلك القى أحد الطلاب الموهوبين كلمة الطلبة ثم ألقى الدكتور العبيد كلمة قال فيها: أجدها فرصة مناسبة باسم المؤسسة وباسم وزارة التربية والتعليم أن أشكركم وأرحب بكم مقدراً لكم هذا التعاون المثمر الذي فتحت له جامعة الملك سعود أبوابها ممثلة في كلية العلوم وعمادة شؤون الطلاب للنشاط الطلابي ولا شك أن الاهتمام بالموهبة أمر يجب أن يعطى الأهمية والاهتمام المناسب ذلك أن هذه الموهبة التي أنعم الله تعالى بها على بعض من خلقه يجب أن تتضافر الجهود جميعاً لتنميتها وتشجيعها واتاحة الفرص المناسبة لاستفادة الجميع منها، ذلك أن التعامل مع العقول هو خير العقول والاهتمام بالعقل والموهبة وتسخيرها ومعاضدتها وإعانتها على سبيل الخير والنمو والتطور له ايجابياته كما أن اهمالها له سلبياته ليس على الفرد فقط وإنما على المجتمع و«العالم» بين عقل ينفعه أو عقل يضره وبين موهبة يستفيد من خواصها وبين موهبة تستخدم لإيقاع الشر به وبمن حوله وفي هذه القلعة من قلاع العلم والمعرفة ومع هذا الشباب المتميز ومع تضافر جهود جامعة الملك سعود وهي من أعرق الجامعات بالمملكة وأولياء أمور يمثلون التعاون بين البيت والمدرسة وبين البيت والموهبة وبين البيت والجامعة تلتقي هذا المساء راجين الله أن يكلل الأعمال بالنجاح والتوفيق. ثم قام معاليه بتوزيع الجوائز على الطلبة المشاركين وعددهم 40 طالباً منهم 3 طلاب من دولة قطر الشقيقة بعد ذلك كرم العاملين في البرنامج وقدم درع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين لمدير جامعة الملك سعود كما قدم مدير جامعة الملك سعود درعاً تذكارياً لمعاليه.