أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالله بن عبدالعزيز أمس الأول إعجابه بقرية نجران التراثية، المشاركة في المهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته الثامنة والعشرين والذي يقام في أرض الجنادرية، مشيرا إلى أنه لاحظ التطور الكبير في القرية عن العام الماضي عندما كانت في بدايتها، نشيرا إلى أنها تحضر هذا العام بجميع مبانيها وتراثها وأهلها وطيب ضيافتهم، متمنيا لهم الخير والتوفيق. وقال سموه بعد زيارته لجناح نجران أمس الأول: "بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وسمو أمير المنطقة - حفظهم الله - بإذن الله نرى مزيدا من التقدم"، منوها بمجهود العاملين على القرية. وكان الأمير سعود بن عبدالله قد زار مهرجان الجنادرية أمس الأول، وتجول في العديد من الأجنحة التراثية المتواجدة بالمهرجان، حيث زار سموه قرية حائل التراثية، وشاهد السوق التراثي وما يحويه من منتجات، ومعرض الأسر المنتجة والأعمال والمشغولات اليدوية النسائية لمواطنات المنطقة، مبديا إعجابه بما رآه في قسم المنتوجات الأسرية وما فيها من تطوير حرفي. بعد ذلك زار الأمير سعود بن عبدالله بن عبدالعزيز جناح منطقة الحدود الشمالية، وشاهد الفنون الشعبية للجناح ومنها "الدحة، والهجيني، والربابة" ، قبل أن يتوجه إلى جناح منطقة الجوف، واستمع إلى شرح عن ما يقدمه الجناح لزوار المهرجان، ثم توجه سموه إلى جناح منطقة القصيم، واطلع على مايحتويه بيت الخصوصية وصناعة الخشب والمعادن، إلى جانب زيارته لمبنى بيت القصيم. كما اطلع الأمير سعود بن عبدالله على معرض لصناعة إنتاج التمور، ومعرض الفلك، ثم تجول في معرض بلدة الخبراء التراثية وشاهد فيه صورا عن القرية التراثية. وانتقل سموه بعد ذلك إلى جناح معرض الصين ضيف مهرجان الجنادرية 28، وشاهد عرضاً مرئياً عن جمهورية الصين الشعبية، واطلع على خريطة طريق الحرير وأهم الاكتشافات الأثرية التي من أهمها القرآن الكريم ومخطوطاته القديمة، قبل أن يخختم جولته بزيارة جناح وكالة الأنباء السعودية، التي شاهد أثنائها طريقة تحرير الخبر، ومعرض الصور التي وثقتها "واس" خلال مسيرتها الإعلامية.