أوضح صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية أن الاجتماع الثاني لوزارء داخلية دول الجوار للعراق كان جيداً وكانت وجهات النظر متفقة وجميع الوزراء مجتمعين على الوقوف مع العراق و السلطات العراقية والأمن العراقي والحرص على ألا يخترق أحد الحدود المجاورة للعراق. وأفاد سموه أن كل المواضيع التي طرحت تم بحثها و تمت الموافقة عليها. جاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به سمو وزير الداخلية اثر وصوله مساء أمس الى الرياض بعد أن شارك سموه في الاجتماع الثاني لوزراء داخلية دول الجوار للعراق الذي اختتم أعماله في وقت سابق أمس في اسطنبول. وجواباً على سؤال عما اذا كان تم الانتقال من مرحلة الأقوال الى مرحلة الافعال في ضبط الحدود مع العراق قال سموه «هذا هو المطلوب الحقيقة من كل دولة ان تقوم بهذا ولكن تم اقتراح أن ينشأ لهذا الاجتماع سكرتارية تكون في العراق وستتولى هذه السكرتارية متابعة القرارات ». وعن مدى جاهزية العراقيين أنفسهم لضبط حدودهم قال سموه «العراقيون طبعا باذلون جهدهم ومعروف أنه لما حلت القوات المسلحة كان حرس الحدود ضمنها هم الآن يبنون قوة حرس الحدود حتى تأخذ مواقعها». وتحدث سموه عن بروتكول التعاون الامني وأنه لم يعمل حتى الآن وسيعمل له لقاء الشهر المقبل موضحا أنه يشتمل على العناصر التي طرحت ونوقشت وهي العمل بجد لتحقيق أمن العراق. وعما اذا كان أبلغه وزير الداخلية العراقي عن وجود معتقلين سعوديين في العراق قال سموه «الحقيقة قال انه يمكن يوجد معتقلون سعوديون». وعن أبرز ما تم خلال لقاء سموه بوزير الداخلية العراقي قال سموه «تم اجتماع مطول مع وزير داخلية العراق بصفتها دولة تهمنا وشقيقة ومجاورة والحقيقة وضعني في الصورة في كل الامور واتفقنا على التعاون الكامل في كل المجالات الامنية بما فيه خدمة امن العراق وخدمة امن المملكة». وجوابا على سؤال عما اذا كان سموه بحث مع وزير الداخلية الايراني ووزير الداخلية السوري في مسالة تسليم بعض المطلوبين والمقاتلين الذين يعبرون الحدود قال سمو وزير الداخلية «هذه سبق بحثناها الحقيقة مع الوزير ومع الدكتور روحاني وهناك اتفاق على ذلك وسوريا كذلك نفس الشئ والتقيت هذا اليوم بوزير الداخلية السوري وكانت وجهات النظر متفقه في هذا الشئ». وعن التقاء سموه بوزراء الداخلية بشكل عام هل كان فيه اتفاق على تسليم مطلوبين أمنيا قال سموه «هذا اتفاق ضمني في الحقيقة وشئ مطلوب من الجميع وان شاء الله الجميع كلهم سوف يتعاونون فيه». وكان صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية قد وصل مساء أمس إلى الرياض . وكان في استقبال سموه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز مستشار سمو وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين في أسبانيا وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز مدير عام التطوير بوزارة الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن أحمد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن بندر بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن منصور بن سعود وعدد من أصحاب السمو الأمراء. كما كان في استقبال سمو وزير الداخلية معالي مدير عام المباحث العامة الفريق أول محمود بخش وعدد من كبار المسؤولين من مديري وقادة القطاعات الأمنية. وكان في معية سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز الوفد الرسمي المرافق لسموه والذي يضم معالي وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد السالم ومعالي المشرف على مكتب سمو وزير الداخلية الأستاذ محمد الشاوي ومدير عام حرس الحدود الفريق طلال عنقاوي ومدير عام مكتب سمو وزير الداخلية للدراسات والبحوث بالنيابة اللواء سعود بن صالح الداود ومدير عام الشؤون القانوينة والتعاون الدولي بوزارة الداخلية الدكتور عبدالرحيم الغامدي والعميد خالد بن علي الحميدان من المباحث العامة. وكان سموه غادر في وقت سابق من مساء أمس مطار اسطنبول متوجها إلى المملكة وكان في وداع سموه معالي وزير الداخلية التركي السيد عبدالقادر أقصو وسعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تركيا محمد عبدالرحمن البسام وعدد من كبار المسؤولين بوزراة الداخلية التركية. وكان صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية قد استقبل بمقر اقامة سموه باسطنبول أمس معالي وزير الداخلية السوري اللواء غازي كنعان وذلك على هامش الاجتماع الثاني لوزراء داخلية دول الجوار للعراق. وتم خلال الاستقبال تبادل الأحاديث الودية وعدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الشقيقين. حضر اللقاء معالي وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد السالم ومدير عام مكتب سمو وزير الداخلية للدراسات والبحوث بالنيابة اللواء سعود بن صالح الداود. وكان الأمير نايف بن عبدالعزيز قد حضر امس حفل الغداء الذي اقامه معالي وزير الداخلية التركي عبدالقادر أقصو تكريما لأصحاب السمو والمعالي وزراء داخلية دول جوار العراق وقد التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة. حضر حفل الغداء الوفد الرسمي المرافق لسمو وزير الداخلية.