تتزايد الاتصالات الكاذبة التي تفيد بوجود مشاكل أمنية في منازل المشاهير، وجديد هذه الاتصالات هو وقوع النجمين الأميركيين جاستن تيمبرلايك وسيلينا غوميز ضحية لها. وأفاد موقع "تي إم زد" الأميركي ان غوميز وتيمبرلايك وقعا، بفارق ساعات معدودة ، ضحية بلاغات كاذبة تفيد بمشاكل أمنية تستدعي تدخّل الشرطة ليتبيّن لاحقاً أن الأمر مجرّد دعابة مزعجة. ونقل الموقع عن مصادر أمنية قولها ان شخصاً مجهولاً اتصل قائلا ان والد غوميز قتل والدتها بمسدس كان يملكه ضمن مجموعة مؤلفة من 20 سلاحاً. وأضاف المتصل ان الرجل يهدد بإحراق المنزل. أما تيمبرلايك، فقد تلقت خدمت الطوارئ 911 اتصالاً يفيد بأن 4 رجال سود مسلحين اقتحموا منزله وسمع إطلاق نار فيما تركوا علبة فيها ضوء أحمر. وهرعت الشرطة إلى المكانين ليتبين ان الأمر مجرد كذبة، وما من مشاكل أمنية في منزل غوميز أو تيمبرلايك. يذكر أن صبياً في ال12 من العمر اعتقل مؤخراً بتهمة القيام باتصالات كاذبة تتعلّق بالنجمين أشتون كوتشر، وجاستن بيبر، وسبق واستدعيت الشرطة إلى منزل النجم الهوليودي توم كروز، بعد إفادة كاذبة عن دخيل في المنزل.