تبدأ اليوم فعاليات الأسبوع الثقافي والعلمي الثامن لجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون 1434ه بعنوان (ثقافة وإبداع محبة وارتقاء) والذي سيقام خلال الفترة 25-29/5/1434ه تحت رعاية وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري وتستضيفه جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. ورحب مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل بالأشقاء أبناء دول الخليج العربية في المملكة، وفي جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. وقال أبا الخيل إن من الدور الأساس الذي تسهم به الجامعة عبر وحداتها وعمادتها وأجهزتها يرتبط ببناء الشخصية المتكاملة للطلاب في جوانب الحياة المختلفة، وتأهيلها لممارسة هذه الحياة من خلال القيم الأخلاقية التي تحقق التفاعل والإيجابية في المجتمع، لهذا اعتنت بالبرامج التعليمية في جميع مراحل الدراسة ومنها المرحلة الجامعية بتهيئة المنهج المناسب لإتاحة الفرص أمام الطلاب لاكتشاف مواهبهم وقدراتهم الفكرية والعلمية والثقافية والاجتماعية والبدنية من خلال برامج النشاط المختلفة التي تستهدف بناء العقول والأبدان في منهج شمولي وسطي هو منهج الإسلام المثالي. د. سليمان أبا الخيل وأضاف أولت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية انطلاقاً من رسالتها وتحقيقاً لأهدافها اهتماماً كبيراً وعناية فائقة باستضافة الأسبوع الثقافي والعلمي الثامن لجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس لدول الخليج العربية (ثقافة وإبداع – محبة وارتقاء)، مشيراً إلى أن هذا التجمع الخليجي الذي يجمع أبناء دول الخليج العربية في مسابقات مختلفة منها مسابقة القرآن الكريم والحديث الشريف والثقافة العامة والخطابة والشعر والمساجلة الشعرية والبحوث والمبتكرات العلمية ومسابقات الفنون والرسم والخط والتصوير بأنواعه ليخلق التنافس الشريف فيما بينهم. وبين أبا الخيل أن مثل هذه التجمعات الخليجية تخلق روابط الأخوة بين أبناء الخليج العربية من حيث الحب والإخاء والتالف، وتبادل الخبرات والمعارف في جميع المجالات المختلفة فيما بينهم، مشدداً على أن جامعة الإمام محمد بن سعود تفتح أبواب جميع منشآتها من أجل تحقيق الهدف السامي الذي من أجله وجدت مثل هذه التجمعات الخليجية وما كان هذا ليتم لولا فضل الله عز وجل، فهو الذي مَنَّ ويسر، ثم الدعم والرعاية والمساندة اللامحدودة التي حظيت بها الجامعة من القيادة الحكيمة. وشكر الدكتور أبا الخيل القيادة المباركة على ما يقدمونه للجامعة بخاصة وللوطن بصفة عامة من جهود موفقة مباركة، والشكر موصول لوزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني.