قد تساعد التغذية الغنية بالفيتامين ج (c) في الوقاية من الإصابة بسرطان عنق الرحم وغالباً ما تساعد التغذية الجيدة في تقوية جهاز المناعة وتقي من الأمراض، إن النساء الفقيرات هن أكثر عرضة للإصابة بسرطان عنق الرحم من النساء الغنيات وذلك لتعرضهن للكثير من عوامل الخطر المعروفة التي تتصل بالفقر والجهل وكذلك عدم قدرتهن المادية لاجراء الفحوصات الضرورية لاكتشاف التغيرات التي قد تحدث في عنق الرحم قبل تطورها لسرطان غاز. إن النساء اللواتي لم يجرين لطاخة عنق الرحم بصفة دورية يشكلن النسبة الأكبر من النساء اللواتي تطور لديهن سرطان عنق الرحم لذلك يعد عدم إجراء اللطاخة أكبر عامل خطر لتطور الإصابة بهذه الآفة إذ يحرم المرأة من فرصة الكشف المبكر والمعالجة الفعالة السهلة. مراحل سرطان عنق الرحم تبدأ المرحلة الخفية من سرطان عنق الرحم بوساطة العدوى بالفيروس الحليمي البشري وقد يكون للإصابة بهذا الفيروس تأثير مباشر لحدوث هذا السرطان وبعد ذلك إما أن يجتث هذا الفيروس ويقضى عليه بواسطة الجهاز المناعي أو يبقى كامناً لعدة سنوات وتتطور نسبة من الحالات الكامنة تقدر بحوالي 3-5٪ إلى عسر التضع المنخفض low Gfade neoplas.9 في كل عام. يجب مراقبة حالات عسر التصنع المنخفض الدرجة التي تحدث بنسبة 15٪ لأن معظمها يتراجع ولا يتطور إلى سرطان عنق الرحم وتقدر النسبة بحوالي 70٪. تتطور نسبة تقدر بحوالي 15٪ من عسر التضع المنخفض الدرجة إلى عسر التضع العالي الدرجة بما فيها السرطان الموضع ويجب معالجة عسر التضع العالي الدرجة لأنه قد يتطور إلى السرطان الغازي في خلال عشر سنوات وبنسبة تقدر بحوالي 40٪، تعتمد القدرة على تطور السرطان الغازي على عدة عوامل بما فيها نوع الفيروس الحليمي البشري HPV ونمطه وعمر المرأة وإصابتها بالعدوى التناسلية المختلفة وخاصة فيروس نقص المناعة المكتسبة (HIV) وتتطلب معالجة السرطان الغازي المكوث في المستشفى وتكلف أموالاً طائلة وقد لا تكون المعالجة ذات فائدة.