تحرص الدولة حفظها الله ورعاها بكافة قطاعاتها ووزارتها وأنظمتها وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين امد الله بعمره –إن تذلل كافة الصعاب والعقبات التى قد تواجه المواطنين على المستوى الداخلى وكذا الخارجي –ممثلا بالسفارات السعودية في كل بلد من بلدان العالم والتي هي بشهادة الجميع تعتبر بفضل الله عزو جل ثم بفضل القيادة المباركة من افضل السفارات وأرقاها تعاملا مع رعاياها ومشاكلهم في الخارج. مادفعنى لكتابة هذه المقالة هو كم الشكر والعرفان لسعادة السفير الكريم الشهم النبيل مصطفى بن إبراهيم المبارك سفير خادم الحرمين الشريفين في جاكرتا والاشادة بما يقوم به من جهود، - بالرغم انه لم ولن يرغب بذلك وليس بمستغرب على من ولاهم خادم الحرمين الشريفين هذه المسؤولية العظيمة - هو كم التواضع الذى يتمتع به سعادته ومباشرته كافة امور المواطنين بنفسه ومتابعتها شخصيا – لقد كان لتعامله الانسانى بالدرجة الاولى مع قضية ابننا اكبر الاثر في نفوسنا جميعا فلم يمنعه المنصب من متابعة قضية انسانية تخص طفلا سعوديا وكان بإمكانه تحويل الامر لاحد موظفي السفارة الذين ينهجون جميعهم نهج سعادته من حيث رقي التعامل وسرعة الانجاز وجميل العبارة. فشكرا لك ياخادم الحرمين الشريفين على حسن الاختيار وهنيئا لبلادى الحبيبة لوجود مثل هؤلاء الرجال الذين يمثلونها بالخارج خير تمثيل، وهنيئا لوطنى الحبيب على وفاء ابنائه وتلاحمهم صغيرا وكبيرا رئيسا ومرؤوسا. لقد كان لسرعة تجاوب المسؤولين مع قضيتنا في كل من وزارة الخارجية وسفارة المملكة العربية السعودية لدى جاكرتا- اطيب الاثر على نفوسنا وكذلك سرعة انهاء الاجراءات، فلك مني يا سعادة السفير ومن جميع افراد اسرتي اصدق عبارات الشكر والعرفان واصدق الدعوات بأن يمدكم الله عز وجل بموفور الصحة والعافية والعطاء الصادق لبلد قدم لنا الكثير والشكر موصول للأستاذ الفاضل محسن العنزي على جهوده الحثيثة معنا كما لا يفوتني أن اتقدم بأصدق عبارات الشكر والثناء لمن تعامل معي بوزارة الخارجية ووجهنا للعمل ضمن مايجب العمل به تقليلا لضياع الوقت. شكرا لكم يا ابناء بلدي الكرام شكرا لكم على موقفكم الشهم والنبيل. حفظ الله الجميع ووفقهم وحفظ بلادنا من كل سوء وأدام علينا نعمة الامن والامان. * وزارة الشؤون الاجتماعية