يعقد وزراء البيئة بدول البحر الأحمر وخليج عدن اجتماعهم الوزاري الخامس عشر في جدة برئاسة الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز. وسيناقش الاجتماع الذي يعقد الثلاثاء المقبل خطط التوسع في شبكة المحميات البحرية وتفعيل إدارة المحميات المعلنة وأهمية الإسراع في استكمال تبني دول الإقليم لمذكرة التفاهم الإقليمية حول التعاون في رقابة دولة الميناء على السفن التي أعدتها الهيئة ووقعت عليها أربع دول والهادفة إلى تبادل معلومات تفتيش السفن للتحكم في التلوث البحري من أنشطة الملاحة ومتابعة اعتماد الإستراتيجية الإقليمية لإدارة مياه السفن والإستراتيجية الإقليمية لتقليل انبعاثات الملوثات العضوية الثابتة . وبهذه المناسبة قدم الأمين العام للهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن الدكتور زياد أبو غرارة خالص شكره للمملكة في استضافتها الاجتماع مؤكداً دورها البارز في دعم الهيئة وجهودها في المحافظة على البيئة البحرية، وصرح الدكتور زياد أبو غرارة بأن اجتماع المجلس الوزاري للهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن في دورته الخامسة عشرة. وقال الدكتور زياد أبو غرارة أن أصحاب المعالي الوزراء سيعتمدون مشروع خطة العمل والموازنة للدورة القادمة كما يتضمن مشروع جدول الأعمال العديد من الموضوعات الهامة منها إقرار دراسة إقليمية لتقدير الأحمال من الملوثات التي يجري تصريفها إلى البيئة البحرية من المصادر البرية في جميع دول الإقليم ووضع خطط لإيقافها وفق إطار زمني محدد. وكذلك اعتماد تنفيذ دراسة إقليمية على عينات المياه والرسوبيات والأحياء البحرية من المناطق الساحلية لجميع دول الإقليم وتحديد نسب التلوث - إن وجدت - من المواد السامة والإشعاعية كما يتضمن جدول الإعمال بحث إطلاق دراسة تقييم موارد الكربون الأزرق وتعزيز قدرات إدارتها في الإقليم باعتبارها احدى أدوات التخفيف لظاهرة التغير المناخي. ويسبق الاجتماع الوزاري المنعقد الثلاثاء القادم اجتماعات تحضيرية للجنة التنسيق البيئي يومي الأحد والاثنين استعدادا لرفع توصياتها للوزراء المسؤولين عن شؤون البيئة لإقرارها. من جانب آخر سيتم خلال الجلسة الافتتاحية تكريم الجهة التي فازت بجائزة الهيئة للتميز البيئي بحضور الوزراء المشاركين في الاجتماع. وتهدف الجائزة إلى تشجيع جهود الأفراد والمؤسسات في المحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن.