حملت الرئاسة الفلسطينية أمس الحكومة الإسرائيلية مسؤولية استشهاد الأسير الفلسطيني ميسرة أبو حمدية في مستشفى سوروكا الإسرائيلي. وقال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئاسة في تصريح صحافي "تحمل الرئاسة الفلسطينية حكومة نتنياهو مسؤولية استشهاد أبو حمدية اليوم بعد أن نقل من سجن إيشل في بئر السبع إلى المستشفى حيث يعاني من سرطان في الحنجرة". من جهته ، حمل رئيس نادي الأسير قدورة فارس، إسرائيل المسؤولية كاملة عن استشهاده عادًا إياها جريمة بامتياز. وأكد في تصريح صحافي أن إسرائيل رفضت كل المحاولات للإفراج عن أبو حمدية لأسباب صحية وإنسانية، فيما قال وزير الأسرى الفلسطيني عيسى قراقع من جانبه "إنها جريمة بشعة وخطيرة عن سبق الإصرار بسبب الإهمال الطبي والتلكؤ بالإفراج عن الأسير" ، مطالبًا بلجنة تحقيق عاجلة أمام هذه الجريمة. وكان أبو حمدية (64 عامًا) اعتقل في العام 2002م بتهمة الانتماء إلى كتائب شهداء الأقصى الجناح المسلح لحركة "فتح" وحكم عليه بالسجن المؤبد. وهو لواء متقاعد في السلطة الفلسطينية.