أعلنت جوائز ميد لجودة المشاريع بالتّعاون مع إرنست ويونغ عن الفائزين على المستوى الوطني في برنامج الجوائز الوحيد في دول مجلس التعاون الخليجي الذي يقدّر المشاريع المنجزة. وتمّ الإعلان عن ثلاثين مشروعاً فائزاً على المستوى الوطني بجائزة المشاريع الأعلى جودة، في البحرين والكويت وعمان وقطر والمملكة والإمارات، اختارت هذه المشاريعَ لجنةُ تحكيم موثوقة مؤلّفة من خبراء مرموقين في قطاع المشاريع، بناء على تأثيراتها الاقتصادية والاجتماعيّة والبيئيّة، بالإضافة إلى الابتكارات والإنجازات في ما يتعلّق بالتصميم والهندسة والبناء. وتصدّرت الإمارات لائحة دول مجلس التّعاون الخليجي مع تسعة مشاريع فائزة على المستوى الوطني، تلتها المملكة وعمان، إذ حصلت كلّ منهما على ستّ جوائز. أمّا قطر فقد حصدت أربع جوائز في حين حصلت البحرين على ثلاث جوائز والكويت على جائزتَيْن. وفي هذا الصّدد قال ابراهيم عكاوي شريك ومسؤول استشارات المشاريع الرأسمالية والبنية التحتية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لشركة إرنست ويونغ: «يتطلّب التّقدّم السّريع الذي أحرزته دول مجلس التعاون الخليجي مستوىً عالياً من النّزاهة إلى جانب الابتكار المستمر نظراً إلى الدّور المهمّ الذي تؤديه المشاريع في كافّة أنحاء المنطقة. أما المشاريع الفائزة في المملكة على المستوى الوطني فتشمل مشروع الملك عبدالعزيز لإعمار مكة والمشاعر المقدسة وهو مشروع تملكه مجموعة بن لادن السّعودية والذي سيخوض المنافسة ضمن فئتَيْن من الجوائز، الأولى هي جائزة المشروع الترفيهي والسياحي للعام على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، والثانية هي جائزة المشروع الاجتماعي للعام على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي؛ ومشروع مصنع الأمونيا لشركة «معادن» المملوك من قبل شركة «معادن» (رشّحته شركة سامسونج للهندسة) وهو سيخوض المنافسة للحصول على جائزة المشرق لمشروع النفط والغاز للعام؛ ومجمّع تقنية المعلومات والإتصالات الّذي تملكه المؤسسة العامة للتقاعد في المملكة العربية السعودية (رشّحته دريك آند سكل إنترناشيونال) وتأهل لفئة جائزة المشروع الاجتماعي للعام على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي. كما اختير مشروع المدينة الجامعية للطالبات في جامعة الملك سعود الذي تملكه جامعة الملك سعود (رشّحته شنايدر إلكتريك المملكة) على أنّه أحد المشاريع الفائزة أيضاً على المستوى الوطني وهو موضوع الآن على قائمة المنافسين للحصول على جائزة المشروع المستدام للعام على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي؛ والمرفق الرياضي في الظهران الذي تملكه شركة أرامكو السعودية (رشّحته شركة شيد المحدودة) وهو يخوض المنافسة للحصول على جائزة المشروع الصغير للعام على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي.