حرصاً من حكومة خادم الحرمين على مواكبة التطور والتماشي مع التقنية في كافة الخدمات الحكومية المقدمة للمواطنين والمقيمين في المملكة، انطلقت البوابة الإلكترونية (نافذة تواصل)، لتكون بالفعل نافذةً حقيقية للتواصل بين الموقوفين في مراكز التوقيف وبين ذويهم خارجها. فنحن نؤمن بأن الموقوف إنسان له كامل حقوقه وكرامته حتى وإن أخطأ فإن ذلك لا يمنعه من حقوقه. وانطلاقاً من هذا المبدأ، وأن الأسرة هي اللبنة الأساسية في كل مجتمع يتطلع إلى الترابط وتعزيز النسيج الأسري، فإن وزارة الداخلية تفخر وتسعد بإطلاق باقة من الخدمات الإلكترونية المجانية التي تصب في خدمة الموقوفين وذويهم في الجمع بينهم وتمكينهم من التواصل، عبر خدمات تفاعلية إلكترونية تم تحويلها من الطرق التقليدية إلى شكلها التقني الإلكتروني الحديث، فعبر هذه البوابة، سيتمكن أهل الموقوف من الاطمئنان المستمر على الموقوف عبر معرفة حالته اليومية ووضعه الصحي، والقانوني، وآخر المستجدات والتطورات الإجرائية، وغيرها كذلك، فإن الخدمات التقليدية أصبح لديها طريقة إلكترونية يسيرة، كحجز موعد الزيارة وتحديد تاريخها ووقتها إلكترونياً، والحصول على الموافقة بذلك عبر إشعارات الرسائل القصيرة. إضافة لذلك، فإن خدمة الاتصال المرئي المباشر عبر الفيديو ستكون متاحة بين الموقوف وذويه، والتي تتميز بالخصوصية التامة والتطور التقني. (المهمة الأساسية) تمكين الموقوفين وذويهم من تعزيز التواصل الآمن والمستمر فيما بينهم والاطمئنان على أحوالهم أولاً بأول وتجاوز عامل الوقت والمكان بكل يسر ومرونة، عبر قنوات اتصال حديثة وباستخدام التقنيات الآمنة، بالإضافة إلى التواصل مع الجهات الأمنية والمسؤولين فيما يخص التنسيق والتقديم على طلبات الخدمات واستلام الإشعارات وغيرها. (الأهداف) إيجاد قناة تواصل تمنح ذوي الموقوف الطمأنينة على الموقوف وتقدم لهم الراحة في الإجراءات المتبعة. تقليل عدد الطلبات الورقية للزيارات وإحلال الطلبات الإلكترونية مكانها. تعزيز الجانب الإنساني والتأكيد عليه من خلال تدشين الخدمات التي تصب في صالح الموقوفين وذويهم. (الرؤية المستقبلية) إتمام كافة التعاملات والخدمات الخاصة بالموقوفين وذويهم مع الجهات الأمنية وتحويلها إلى صيغة إلكترونية لتسهيل التعامل معها وتوفير الجهد واختصار الوقت على جميع المستفيدين والمسؤولين.