أكد قرار عربي خاص بسورية في القمة اللتي عقدت في الدوحة على حق كل دولة عربية بتسليح المعارضة السورية، وعلى منح الائتلاف الوطني المعارض جميع مقاعد دمشق في الجامعة العربية ومنظماتها حتى تنظيم انتخابات في سورية. ويؤكد قرار القمة الذي تمت الموافقة عليه بحسب مصدر في الجامعة العربية مع تحفظ الجزائر والعراق ونأي لبنان بنفسه، على "أهمية الجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي كأولوية للأزمة السورية مع التأكيد على الحق لكل دولة وفق رغبتها تقديم كافة الوسائل للدفاع عن النفس بما في ذلك العسكرية لدعم صمود الشعب السورى والجيش الحر". ويرحب القرار "بشغل الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية مقعد الجمهورية العربية السورية في جامعة الدول العربية ومنظماتها ومجالسها إلى حين إجراء انتخابات تفضي إلى تشكيل حكومة تتولى مسؤوليات السلطة في سورية". وجلست المعارضة السورية، اليوم، للمرة الأولى على مقعد سورية في قمة الدوحة، وترأس الوفد السوري، رئيس الائتلاف المعارض، أحمد معاذ الخطيب، وجلس في مقعد رئيس وفد الجمهورية العربية السورية، فيما رفع "علم الاستقلال" الذي تعتمده المعارضة بدل العلم السوري. ويؤكد القرار العربي الذي يفترض أن يعلن رسميا في ختام القمة، على اعتبار الائتلاف "الممثل الشرعي الوحيد للشعب السوري والمحاور الأساس مع جامعة الدول العربية، وذلك تقديرا لتضحيات الشعب السوري والظروف الاستثنائية التي يمر بها".