اكد رئيس الاتحاد الاماراتي لكرة القدم يوسف السركال أمس (الاثنين) ان انسحابه من سباق انتخابات رئاسة الاتحاد الاسيوي للعبة غير وارد ابدا وانه ليس امتدادا للقطري محمد بن همام وقال: "دائما تصدر شائعات عن انسحابي وانا من جهتي اكرر ان هذا الامر غير وارد ابدا، والاكثر من ذلك فان الامور الانتخابية التي تتعلق بي تسير بكل جيد". ويتنافس السركال مع رئيس الاتحاد البحريني الشيخ سلمان بن ابراهيم ال خليفة وعضو الاتحاد السعودي حافظ المدلج ورئيس الاتحاد التايلاندي واراوي ماكدوي على رئاسة الاتحاد الاسيوي في الانتخابات التي ستجري في الثاني من مايو المقبل. واضاف السركال "سأغادر غدا الى زيوريخ من اجل مقابلة رئيس الاتحاد الدولي (فيفا) السويسري جوزيف بلاتر وسابحث معه مستقبل الكرة الاسيوية خلال الفترة المقبلة، والتواصل معه بشان العملية الانتخابية واطلاعه على اخر مستجدات استعدادات الامارات لاستضافة كأس العالم للناشئين خلال الفترة من 17 اكتوبر الى الثامن من نوفمبر، وتربطني علاقات قوية ببلاتر، وهو يعرف من هو يوسف السركال جيدا، حيث سبق وعملت معه ضمن فريق عمله في مرحلة من مراحل ترشحه لرئاسة الاتحاد الدولي، وهو داعم قوي للامارات وصاحب فضل في البطولات الدولية التي نظمتها خلال السنوات الماضية، وبالطبع يشرفني نيل تأييد ودعم شخصية رياضية كبرى ومؤثرة مثله، فهو له علاقات قوية ولا شك ان دعمه لي سيكون له تاثير ايجابي على حملتي الانتخابية". وردا على الانتقاد الذي يوجه اليه بأنه يمثل القطري محمد بن همام الرئيس السابق للاتحاد الاسيوي، قال: "لا نتعامل مع الشائعات على اساس انها واقع، ومقولة انني امتداد لابن همام قضية انتهت من زمان وبرنامجي لا يتعلق به باي شيء بل هناك صداقة بيننا اعتز بها لكنها ليست مرتبطة بالعملية الانتخابية". وفي شان اخر، ابدى السركال احترامه للاتحاد العماني بعد الحديث ان صوت الاخير قد يذهب الى مرشح اخر وذلك بعد اعلان رئيسه خالد البوسعيدي ترشيحه لرئاسة اللجنة الاولمبية الوطنية العمانية وقال: "انا احترم رغبة الاتحاد العماني في عدم الافصاح عن جهة تصويته، وليس هناك اي علاقة بين المجلس الاولمبي الاسيوي والصوت العماني لانني ببساطة نائب رئيس اللجنة الاولمبية المحلية فهل سيكون صوتي لمرشح يدعمه المجلس الاولمبي الاسيوي، بالطبع لا، ونحن نحترم رغبة كل دولة وحريتها في منح صوتها لمن تراه مناسبا، واللجنة المشرفة على حملته الانتخابية ناقشت البرنامج الانتخابي وأبدت عدة ملاحظات قيمة بشأنه سيتم مراعاتها، وسيكون هناك ملاحظات اخرى خلال الاجتماع المقبل على ضوء الاتصالات الجارية الان ولقاء دول الاسيان في الثاني من ابريل في ماليزيا وزيارة عدد من بلدان شرق اسيا".