تعطلت أعمال مكتب الدعوة وتوعية الجاليات بحي العزيزية بالرياض في تدريس أكثر من (200) مستفيد من المسلمين الجدد عقب اندلاع حريق في الباص الذي يقوم بنقل المستفيدين من تلك الدروس التي ينفذها المكتب إلى المسجد الذي يضم المدرسة الخاصة بتوعية الجاليات ودعوتهم للإسلام فجر الأربعاء الماضي، كما اندلع حريق آخر في سكن إمام المسجد في نفس اللحظة. ونجحت فرق من الدفاع المدني بمنطقة الرياض فور اندلاع الحريق من مباشرة الحادث بعدد من فرق الإنقاذ والإطفاء وفرق الإسعاف والسيطرة على الحريق الذي نشب في سكن إمام المسجد دون تسجيل أي إصابات بشرية كما تم السيطرة على الحريق المندلع بالباص الخاص بنقل الجاليات والذي يقف بمسافة بعيدة عن سكن المؤذن والذي تصادف اندلاع الحريق فيه مع الحريق بسكن الإمام. وقال نائب رئيس مجلس إدارة مكتب توعية الجاليات بحي العزيزية الشيخ عبدالعزيز الشعلان ل"الرياض" "نحمد الله على قضائه وقدره فقد بلغنا في تمام الساعة الثانية فجر الخميس عن احتراق الحافلة الخاصة بنقل المسلمين الجدد التابعة لمكتب الدعوة وتوعية الجاليات بحي العزيزية". وأضاف أن حادثة إحراق الحافلة التي يستفيد منها تقريبا أكثر من (200) شخص من مختلف الجنسيات هي الحافلة الوحيدة بالمكتب والتي تقوم بنقل المسلمين الجدد من منازلهم ومن أماكن أعمالهم بالمصانع إلى مقر المكتب؛ حيث يتم هنا تعليمهم القرآن الكريم ومبادئ الدين الإسلامي وقد اضطر المكتب إلى توقيف الدروس بسبب احتراق الحافلة حيث نسعى لتوفير باص آخر عن طريق المحسنين وندعو الله أن نجد أحد المحسنين قريباً للتبرع بباص لنقل المستفيدين من هذه الدروس.. مدخل سكن إمام المسجد بعد أن طاله الحريق