تعقد 4 جهات حكومية اجتماعات متواصلة لتأسيس أطر سياحة ما بعد العمرة التي تسمح للمعتمرين بالتجول في مدن المملكة خلال فترة التأشيرة. يشارك ممثلون عن الهيئة العامة للسياحة والآثار والمديرية العامة للجوازات ووزارة الحج واللجنة الوطنية للعمرة في الاجتماعات بغية التنسيق قبل فتح باب السياحة الداخلية للمعتمرين. ووفقاً لنائب اللجنة الوطنية للعمرة المهندس عبدالله عمر قاضي فإن اللجنة تهدف إلى وضع البنية التأسيسية للمشروع وفق رؤية تنظيمية تضمن النجاح وتتجاوز العقبات مشيراً إلى أن الاجتماعات ركزت على المدن المرشحة لاستقبال المعتمرين خلال موسم العمرة ومراعاة خلفيتها التاريخية وبنيتها التحتية ودور شركات العمرة وشركات الإرشاد السياحي والنقل، إضافة إلى المشغلين السياحيين. واضاف أن هناك 47 شركة عمرة استقبلت العام الماضي 6 ملايين معتمر فيما بلغ عدد المعتمرين من بداية الموسم إلى الشهر الجاري مليوني معتمر. من جهة أخرى تؤكد التنظيمات المتوقع تطبيقها على مشروع سياحة ما بعد العمرة أن يكون المعتمر من إحدى الدول التي حددتها السياحة ويقدر عددها بنحو 84 دولة من أوروبا والأمريكتين، بالاضافة الى الصين الشعبية والصين الوطنية وسنغافورة وماليزيا وبروناي وأستراليا وكوريا الجنوبية وجنوب أفريقيا لعدم تخلف مواطنيها داخل المملكة. واوضح التنظيم الجديد أنه في حال رغب المعتمر في شراء برنامج سياحي قبل قدومه للمملكة لا بد أن يرفق البرنامج مع العمرة ضمن طلبات التأشيرة ويقدم لوزارة الحج وأن ترفع قائمة بالأسماء لأخذ موافقة المديرية العامة للجوازات عليها، فيما لا يعطي إشراك المعتمر في برنامج سياحي الحق لشركة العمرة للمطالبة بتأشيرات إضافية مع قيام منظم الرحلات السياحية بتطوير برامج لزيارة مناطق محددة ومتوافقة مع كافة المتطلبات الأمنية والمقومات الخدمية والترفيهية.