شارك الطالب فهد بن ظافر القحطاني في أعمال ملتقى الحوار الديني الثقافي الوطني الامريكي (الإفطار السنوي الحادي والستون) في العاصمة الامريكيةواشنطن دي سي على مدى أربعة أيام، والذي عقد في مقر مبنى الكونغرس الأمريكي على شرف الرئيس الأمريكي باراك أوباما وبحضور نخبة من رؤساء الدول وضيوف الشرف من أنحاء العالم٬بالإضافة إلى أعضاء الكونغرس الحاليين والسابقين، وبحضور معالي الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات الأستاذ فيصل بن معمر. وشارك في أعمال هذا الملتقى ما يقارب 4 آلاف مشارك يمثلون مختلف أتباع الأديان من مائة دولة، إضافة إلى ممثلين للأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني والمنظمات المعنية بالحوار، اضافة إلى مشاركة العديد من القيادات الإسلامية في كل من الولاياتالمتحدةالأمريكية وأوروبا، وتم من خلاله تقديم وجهة النظر الإسلامية وتعاليم الدين الإسلامي العظيم القائمة على الحوار بالحكمة وتقديم قيم التسامح والاحترام بين أتباع الأديان السماوية. وتأتي مشاركة الطالب القحطاني المبتعث من جامعة حائل لجامعة اديليد في أستراليا لدراسة مرحلة الدكتوراه بناء على دعوة رسمية تلقاها من اللجنة المنظمة بصفته أحد الأعضاء البارزين والمنظمين لملتقى القيادة الإدارية في البرلمان الأسترالي منذ عام 2009 وحتى العام الحالي، ولتمثيله الطلبة الدوليين من جميع أنحاء العالم الدارسين في الجامعات الأسترالية. وحضر المشاركون في الملتقى جلسات المناقشة على مستوى مجلس الشيوخ ومجلس ممثلي الشعب،وقام أعضاء الكونغرس باستضافة المشاركين في جلسات مصغرة من النقاش والحوار والتي تطرقت لمواضيع متنوعة، كما تجول المشاركون داخل مقر الكونغرس. وقد أشاد عضو مجلس الشيوخ الامريكي (مايك دوييل) بمشاركة الطالب السعودي فهد القحطاني في النقاش وما قدمه من مناقشة مثرية في الجلسات المصغرة عن الثقافات والأديان وأثرها على الحياة اليومية. يذكر أن الملتقى الثقافي الديني السياسي يعقد في شهر فبراير من كل عام، ويهدف إلى أن يكون منتدى للنخبة السياسية والاجتماعية والثقافية والأعمال التجارية وبناء العلاقات الدولية منذ إنشائه في عام 1953م. كما قام المبتعث القحطاني بزيارة لمقر هيئة الأممالمتحدة في مدينة نيويورك بناء على دعوة من رئيس لجنة حفظ السلام ورئيس قسم التقنية المعلوماتية بالهيئة الدكتور (رالف كادر)،حيث التقى خلالها بعدد من المسئولين في الهيئة، وتعرف على عمل الهيئة والمجالات التي تقوم الهيئة على رعايتها والاهتمام بها. وقال القحطاني ل(الرياض): تشرفت بتمثيل وطني المملكة العربية السعودية على مستوى الطلبة الدوليين والمشاركة في أعمال هذا الملتقى الذي يحظى باهتمام كبير في الولاياتالمتحدةالأمريكية ولدى عدد من الدول في العالم، وأضاف أن الهدف من المشاركة هو تبادل الثقافات بين المشاركين والاستفادة من تجاربهم وما له من نتائج إيجابية بإذن الله عندما يتم تفعيل محاور النقاش وتطبيقها على أرض الواقع، وأشاد القحطاني بخطاب الرئيس الامريكي والمناقشات التي دارت خلال أيام الملتقى وبأعمال هيئة الاممالمتحدة وعلى الجهود التي يقومون بها في حفظ السلام.