أطلقت شركة شل في المملكة أمس الأول حملتها للسلامة على الطرق "طريقنا آمن" في جامعة الملك سعود بالرياض. ويستهدف البرنامج قائدي المركبات من المراهقين والشباب برسائل خاصة من خلال وسائل عدة حول كيفية الحفاظ على الأرواح على الطرق. وتم تدشين الحملة بالتعاون مع جامعة الملك سعود وتحت رعاية الدكتور عبدالله سلمان السليمان، وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية، ودعم ومشاركة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل ال سعود، السفير الرسمي لشركة شل لبرنامج السلامة على الطريق. وتشرفت شركة شل سابقا بالتوقيع مع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز الفيصل على أن يكون السفير الرسمي الخاص بها لبرنامج السلامة على الطريق. وقد ساهمت مسيرته الرائعة كسائق سباقات محترف وحبه الكبير للسلامة على الطرق أن تجعل منه نموذجا يحتذى به للشباب السعودي، وسوف يساعد ذلك على اضافة تأثير أكبر لحملة "طريقنا آمن". وقال صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل بهذه المناسبة "من المؤلم أن نرى إحصاءات السلامة على الطرق في المملكة وعدد الأرواح التي تهدر يوميا، دون داع. معظم هذه الحوادث يمكن تجنبها من قبل الامتثال لقواعد أساسية قليلة. مهمتنا هي جعل طرقنا أكثر أمانا من خلال تحفيز السائقين الشباب بالقيادة بشكل مختلف. شل هي شركة عالمية رائدة في مجال السلامة على الطرق ويسرني أن تكون قادرة على المساهمة في تخفيض نسب الحوداث المؤسفة في بلدنا الغالي". وقررت شل أن تطلق حملتها لهذا العام تحت شعار "من جدك؟" بهدف خلق الوعي، والتوجيه والمشورة والدعوة إلى تغيير سلوكيات كثيرة خاطئة على الطرق السعودية. حيث سجل عام 2011 م إحصائيات قياسية، مع أكثر من 540 ألف حادث مروري، مما أدى إلى أكثر من 39 ألف إصابة و1700 حالة وفاة وستقوم هذه الحملة باستعراض وتحدي الجمهور لتغيير السلوكيات الخاطئة للقيادة.