امتدحت رئيسة جمعية العلوم والمجتمع السيدة إليزابيث مارينكولا مستوى الطلبة والطالبات المشاركين في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي (إبداع 2013)، وقالت في مؤتمر صحفي عقد أمس عقب الاطلاع على مشاريع المشاركين، أن مستوى المشاريع المقدمة لا يقل جودة ومضمونا عن نظيراتها المقدمة في معارض دولية أخرى في أوروبا وأميركا. كما أشادت بمستوى المشاركين في اللغة الإنجليزية، متمنية أن يتمكن الطلاب في أميركا من إتقان اللغة العربية كلغة ثانية بنفس الجودة. رئيسة جمعية العلوم الأمريكية إليزابيث مارينكولا وقالت مارينكولا في أول زيارة لها لمعرض بالشرق الأوسط إن تنوع وطبيعة مسار المشاريع متفردة ولا تركز على توفر مختبرات مجهزة للنجاح،بقدر ما يدفعها "الحافز الداخلي" للتقدم وتحليل نتائج مراحل المشروع. وتابعت "التفرد في تقديم المشاريع كان يعزوه المعوقات الشخصية والإصرار على تجاوزها ومنها تبدأ الفكرة بالتبلور يعزوها العزم لحل تلك المشكلات". وأكدت على أن الدور الذي تقوم به الأسرة من جانب وفريق الأولمبياد من مشرفين ومحكمين من جانب آخر هو جانب مهم في دعم الطالب و تهيئة الجو المناسب له. وفي سؤال عن عدد مشاريع الأولمبياد والتي بلغت في مجملها نحو 53 ألفاً، وصل منها 400 مشروع للمرحلة النهائية،قالت" إن المحك ليس العدد أو الوصول للنهائيات والتأهل لمشاركات دولية، لكن المحك هو نشر ثقافة الإبداع والابتكار،والقدرة على المشاركة في ابتكار وصنع المستقبل.وأضافت "أسلوب التحكيم والمراحل التي يمر بها كل مشروع للانتقال من مرحلة إلى أخرى وحتى النهائيات،تنبئ عن أساليب علمية ومحكمة لضمان جودة المشروع المقدمة وإمكانية تحويله إلى واقع". إذ إن آليات التحكيم المتبعة في الأولمبياد مطابقة لآلية التحكيم في معرض إنتل آيسف الدولي، وأن آلية التحكيم بالأولمبياد تأخذ مرحلتين، الأولى تتم مقابلات شخصية لكل طالب من 6 محكمين، والثانية تقييم موضوعي ومداولات مستفيضة بين المحكمين، وإجراء تصويت بين المحكمين لاختيار أفضل 18 مشروعا في كل مسار. من جانبه قال المشرف العام على الأولمبياد الأستاذ أحمد البلوشي إن زيارة السيدة مارينكولا هو نتيجة لقاءات مشتركة إثر تأهل عدد من طلاب الأولمبياد للتصفيات النهائية في معرض إنتل آيسف الدولي،كما أنها إمتداد لعدة زيارات قام بها خبراء من الجمعية لمؤسسة الملك عبدالعزيز للموهبة والإبداع وذلك لدعم خبرات المؤسسة وتطعيمها بتجارب دولية.