آثار الحروق * أعاني من آثار حروق في الجزء الأيسر من الجسم وأعاني من عدم توحيد للون البشرة وأريد حلا للتخلص من هذه الآثار وشكرا؟ - بعد الاصابة بالحروق تحدث تغيرات في الجلد فهذه التغيرات قد تكون قلة التصبغات بعد التئام الحرق، وفي هذه الحالة نادراً ما ترجع التصبغات للمناطق المتضررة، ويمكن علاج ذلك بالتعرض لأشعة نار وباند أو الأكزيمر ليزر، التي قد تساعد بعض الخلايا الصبغية المتبقية على إفراز الصبغات فإذا لم يكن هناك أي تحسن فنلجأ إلى عملية زرع الخلايا الصبغية الذاتية التي تعطي نتائج مرضية، أما إذا كان الأثر على الجلد عبارة عن زيادة في التصبغات فينصح المصاب باستخدام واقيات للشمس واستخدام كريمات التقشير والتبييض بأنواعها المختلفة ولفترات طويلة، هناك العديد من كريمات التفتيح الموجودة في الصيدليات والتي تحتوي على مواد وتراكيز مختلفة ومن المواد التي تستخدم لتبيض البشرة مادة الهيدروكينون وبتراكيز مختلفة كذلك تستخدم مواد الكوجك اسيد الازيلك اسيد، وفيتامين (C) وفيتامين (A ) لتبيض البشرة.، كذلك يمكن استخدام التقشير الكيميائي لبعض الحالات. ويمكن تغطية آثار الحرق بكريمات مكياج تمويه يمكن الحصول عليها من الصيدليات. وينصح باستعمال واقيات للشمس خلال فترة العلاج للحصول على نتائج مرضية. أما حبوب التبيض فهي مادة الجلوتاثيون وهي مادة مضادة للأكسدة ومضادة لسموم المعادن الثقيلة والعقاقير ويساعد على حيوية الخلايا. ويعطى للمرضى المصابين بنقص المناعة والاورام والمصابين بأمراض عدة كأمراض الجهاز التنفسي بسبب قدرته على زيادة مناعة الجسم. كما أن له دوراً هاماً في الوقاية من السرطان. هناك دراسات أظهرت قدرة الجلوتاثيون على تفتيح البشرة بعد استخدامه كأقراص تؤخذ عن طريق الفم. حيث انه يقوم بتثبيط إنزيم ( Tyrosinase )حيث يؤخذ مع فيتامين C لكي يساعد على امتصاص الجلوتاثيون بفاعلية أكثر. ويوجد الجلوتاثيون في الفواكة والخضروات مثل البروكلي والطماطم والثوم والافوكادو والكركم الطازج والمجفف والجريب فروت والبطاطا. ولتفتيح البشرة يجب تناوله بجرعات عالية ولفترة طويلة. وبعد التوقف من استخدامه يعود الجلد الى لونه الأساسي. الى الان لم تظهر اي دراسة طبية تبين سلامة تناول الجلوتاثيون بجرعات عالية لذا ينصح بعدم تناوله لتفادي أي مضاعفات على الجسم. حرق شمسي * تعرضت للشمس لمدة طويلة وحصل لي حرق في الوجه كيف يعالج وشكرا لك؟ - يحدث الحرق الشمسي نتيجة للتعرض لأشعة الشمس لفترة طويلة فيؤدي ذلك الى احمرار في لون الجلد مصحوباً بحكة وربما تظهر فقاقيع مائية مع الشعور بألم شديد. وهناك خطوات يجب اتباعها للعلاج وهي: بعد التعرض لأشعة الشمس والاصابة بالحروق ينصح بالبقاء في مكان ظل ومكيف بالهواء اذا أمكن. وكذلك استخدام الكمادات الباردة الموضعية على مناطق الحرق حتى تخف الحرارة ويزال احمرار الجلد والحكة. ووضع كريمات خاصة بالحروق والمضادات الحيوية الموضعية واستخدام كريمات الكرتزون وتغطية الحروق بشاش طبي معقم جاف. واستخدام عقار الاسبرين اذا لم يكن هناك أي مانع من استخدامه. لانه يساعد على تخفيف الاحساس بالآلام المصاحبة للحروق. وكذلك ينصح بمراجعة الطبيب لمعالجة الفقاعات المائية. أما الوقاية من حروق الشمس فينصح باستعمال المظلة الشمسية عند الخروج. وكذلك ينصح بتجنب الخروج في الفترات التي تكون اشعة الشمس شديدة اذا امكن. وكذلك ينصح باستعمال الكريمات الواقية ضد الشمس. واستعمال قوة حماية للواقي الشمسي فوق درجة 30لإعطاء حماية كافية واستخدامه عدة مرات في اليوم.