تشهد سلال السيارات العائلية هذه الأيام حركة شراء وتركيب نشطة مع اقتراب الإجازة المدرسية وازدياد حركة السفر والتنقل عبرالطرق البري. وأكد البعض خطورة أوضاع هذه السلال الحالية مشيرين أن بعضها يغطي الانوار الخلفية للسيارات التي تحملها وأخرى بدون أنوار أو عواكس خلفية وجانبية وأمامية للإضاءة ليتداركها العابرون في حالة سقوطها او تعطل السيارات الحاملة لها وخاصة ليلاً. ويبالغ اصحاب السيارات في تحميل هذه السلال مما يشكل خطورة على توازن السيارات مطالبين بمواصفات وضوابط للتركيب ومنع ومعاقبة المستخدمين لها دون التقيد بالضوابط المقرة مشيرين إلى احتمالية سقوط هذه السلال وتعدد نتائج إضرارها اذا أهمل وضعها. وأكد عبدالعزيز الحنيشل احد العاملين في مجال تصنيع وتركيب سلال السيارات بمدينة بريدة إلى أن حركة الشراء ترتفع بمثل هذه الأيام وقبل بداية الإجازات المدرسية موضحاً أسعار السلة الواحدة تتراوح بين 650-1100ريال وفقا للنوع والغرض من الاستخدام. وأكد الحاجة لإيجاد ضوابط ومتابعه مرورية لهذه الإضافات التي تنفذ بالسيارات بشكل عشوائي غالبا ودون ضوابط وانما ارضاء للعملاء وعلى حسب خبرة العاملين في هذا المجال والذين يسعون لارضاء زبائنهم دون مراعاة لعوامل السلامة والأمان لقائدي المركبات ومستخدمي الطرق عموما مضيفاً ان السيارات التي يجري تركيب السلال عليها لم تهيأ أصلا لحمل مثل هذه التركيبات والإضافات وكل الذي يعمله اصحاب الورش هو تركيب قواعد لحمل السلة حسب نوع السيارة ووفقا لطلب صاحبها دون مراعاة لنوع السيارة ومتانة القاعدة وقدرة تحملها مؤكدا خطورة هذه السلال في حالة التهاون في تركيبها أو إهمال السلامة فيها أو زيادة احمالها على السيارات وركابها مشيرأ لوجود سلاسل مستوردة ضعيفة وخطرة.