كثفت المشاريع التجارية المتوسطة والصغيرة استعداداتها لاستقبال زوار رالي حائل 2013م الذي يقام بتنظيم من الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل، وبمشاركة الهيئة العامة للسياحة والآثار والرئاسة العامة لرعاية الشباب، حيث استعد أصحاب هذه المشاريع لاستقبال كثافة الزوار للمناسبة العالمية التي تستضيفها المنطقة خلال الأسبوع المقبل كل وفق نشاطه، فمحطات الوقود سعت لتوفير صهاريج بنزين احتياطية تحسبا للطلب الكبير وحرصا على عدم توقف نشاط المحطة. وبين عمر نايف الشمري أحد ملاك محطات الوقود بانه استعد لهذا الموسم جيدا من خلال توفير صهاريج البنزين الاحتياطية في المحطات واضاف ان الإقبال على الوقود فترة فعاليات الرالي كبير جدا مبينا ان المحطة ستعمل 42 ساعة من خلال تكثيف العمالة وصرف لهم بدل خارج عمل طيلة الاسبوعين المقبلين، من جانبه أوضح سعد سعود أحد أصحاب المحطات الواقعة على طريق حائل الجوف بأنه أكمل جميع الاستعدادت لاستقبال زوار رالي حائل وقال: «.. ان التجهيزات في المحطة انتهت والصهاريج الاحتياطية جهزت والمحطة قمت بتجهيزها وتوسعتها وتوفير كافة المستلزمات من سيارات صهاريج بنزين احتياطية فهناك سيارتين معبأة بالوقود بنوعيه 91،95 وفي حاله نقص الخزان الارضي للمحطة والذي يتسع ل54 ألف لتر على الفور يتم امداده من قبل الصهاريج». كما اعلنت الشقق المفروشة حالة الطوارئ لاستقبال الزوار والمشاركين حيث شهدت جميع الشقق حجوزات مبكرة على الغرف فنسبة عظمى من الشقق في حائل تم حجز نسبة 50% من الغرف والشقق فيها من قبل الزوار والعاملين والمشاركين في رالي حائل وتوقع عدد من اصحاب الشقق المفروشة والفنادق في حائل بأن ترتفع نسب إشغال الشقق والفنادق إلى نسبة تكاملية قد تصل إلى 100% ولوحظ في العديد من الشقق الاستعداد المبكر لهذا الموسم منذ عدة اسابيع في تغيير الأثاث لعدد من الشقق وإضافة بعض الاجنحة والغرف إضافة إلى وضع تسعيرة خاصة بمثل هذه المواسم حيث تم زيادة أسعار الشقق إلى نسبة تصل 40% إضافة إلى وضع عدد من الخدمات التكميلية في الشقق مثل خدمات الانترنت والكوفي شوب وبعض الصالات الرياضية. وأكد صالح الراشد أحد ملاك الشقق المفروشة في حائل أن الحجوزات لديهم تجاوزت 50 % فجميعها تبدأ من أول يوم من انطلاقة فعاليات الرالي ولمدة 10 أيام واضاف بأن الحجوزات مستمرة، وعن الأسعار بين انه من الطبيعي ان ترتفع بنسبة تصل إلى 40 % وذلك لأن الرالي يعد بمثابة الموسم، وطالت الاستعدادات المحلات التجارية الاخرى مثل محلات المواد الغذائية والبقالات الصغيرة والمتجولة على الطرقات فجميعها انهت استعدادها بتوفير البضاعة التي يحتاجها لمجابهة الطلب الكبير من الزوار على المواد الغذائية بأنواعها. ولم تكن محلات الرحلات البرية في المنطقة أقل استعدادا عن البقية فجهزت المخيمات بأنواعها وبكامل محتوياتها لهذا الحدث الكبير فعدد من محلات الرحلات وفرت كميات كبيرة من المخيمات والفرش البرية وجميع المستلزمات وهناك من جهز بعض المواقع وسط النفود لنصب المخيمات فيها وتجهيزها كاملة لتأجيرها على الزوار، وكشف محمد عمر سوداني الجنسية احد العاملين في محلات بيع اللوازم البرية ان هذا موسم مميز لمجالهم ففي مثل هذه المواسم يحققون مبالغ مالية يعجزون عن توفيرها طيلة العام.