صدر عن اجتماع الدورة الثلاثين لمجلس وزراء الداخلية العرب بيان ختامي اكد فيه على ايمانه أن الأمن العربي كل لا يتجزأ ، حاثاً الدول العربية على تعزيز التعاون فيما بينها. وفيما يلي نص البيان :إن مجلس وزراء الداخلية العرب المنعقد بدورته الثلاثين بمدينة الرياض (المملكة العربية السعودية) يوم 1/5/1434ه الموافق 13/3/2013م. * إذ يستحضر المبادئ التي تضمنتها الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب. * وإدراكاً لما يشكله الإرهاب والتطرف الفكري والجريمة المنظمة من تهديد فعلي ومستمر للأمن والاستقرار في المنطقة وفي العالم. * واقتناعاً منه أن القضاء على الإرهاب يتطلب مواجهة شاملة ومستمرة ومنسقة ويستلزم تجفيف منابعه. * وإذ يؤمن بأن الأمن العربي كل لا يتجزأ. يعلن: - تجديد إدانته الثابتة للإرهاب مهما كانت أشكاله أو مصادره، ولكل الأعمال الإرهابية التي تتعرض لها الدول الأعضاء وتأكيد عزمه على مواصلة مكافحة الإرهاب ومعالجة أسبابه وحشد كل الجهود والامكانيات لاستئصاله وتعزيز التعاون العربي في هذا المجال وكذا في مجال الجريمة المنظمة. - حث الدول العربية على تعزيز التعاون فيما بينها في مجال ملاحقة الارهابيين وتسليمهم للدول الطالبة. - تنديده بكافة أشكال دعم الإرهاب وتمويله ورفضه القاطع لعمليات الابتزاز والتهديد وطلب الفدية التي تمارسها الجماعات الإرهابية لتمويل جرائمها، ودعوة جميع الدول إلى الالتزام بقرارات مجلس الأمن بهذا الشأن. - إدانته الشديدة للعملية الإرهابية التي تعرض لها مجمع الغاز يان أمناس بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، من قبل جماعة من المرتزقة يوم 16 يناير 2013م. وإشادته بالرد السريع والحازم والمسؤول للسلطات الجزائرية على هذا العمل الإرهابي والذي مكنها من انقاذ حياة المئات من الرهائن، والقضاء على الجماعة الإرهابية وإفشال هذا المخطط الاجرامي الخطير. - رفضه القاطع لأي محاولة خارجية للنيل من أمن أي دولة عربية، وإدانته للدعم اللوجيستي الذي تقدمه إيران لعمليات إرهابية في مملكة البحرين والجمهورية اليمنية، وتثمين جهود أجهزة الأمن البحرينية واليمنية في مكافحة الإرهاب ودورها في كشف خلايا ومخططات إرهابية خطيرة. - إدانة أعمال الإرهاب والقرصنة البحرية في جمهورية الصومال والدعوة إلى دعم الجهود التي تبذلها الحكومة الصومالية في معالجة هذه الأعمال. - الاشادة بجهود أجهزة الأمن العربية للقضاء على الإرهاب وتفكيك شبكاته وبتطور قدرات هذه الأجهزة في مجال مكافحة الإرهاب في الدول العربية وخاصة في مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية وجمهورية العراق والعمل على الاستفادة من التجارب التي اكتسبتها كل دولة في هذا المجال. - دعوة الدول إلى الاستفادة من جهود المملكة العربية السعودية في مواجهة الفكر المتطرف وبالأخص مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية. - دعوة الجهات المعنية في الدول العربية إلى الاستفادة من مركز الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب المنشأ في مقر الأممالمتحدة في نيويورك بمبادرة من خادم الحرمين الشريفين. - الترحيب بافتتاح مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في العاصمة النمساوية فيينا كخطوة لاشاعة القيم الإنسانية وتحقيق الأمن والسلام العالميين ووضع آلية عالمية لنشر السلام الدائم والتماسك الاجتماعي. - الترحيب بدعوة جمهورية العراق لعقد مؤتمر خاص بالإرهاب وسبل مكافحته في الدول العربية في النصف الثاني من شهر مايو - ايار عام 2013 استجابة لقرار قمة بغداد رقم 558 د.ع (23) بتاريخ 29/3/2012 وحث الدول العربية والمراكز البحثية المتخصصة بقضايا العنف والإرهاب على المشاركة الفاعلة في انجاح هذا المؤتمر.