أكد صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - يحمل في قلبه حب المواطن وتحقيق كل ما من شأنه ضمان الرفاهية والعيش المريح له، وتجلى ذلك من خلال موافقته الكريمة على البدء في تنفيذ مشروع النقل العام في محافظة جدة بكافة وسائله وطرقه، يراعى فيه التطور والرقي والسرعة في التنفيذ وذلك بعد تجاوبه السريع على ما رفعه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة بشأن التوصيات المقترحة لتنفيذ المشروع، مؤكدا أن خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - يؤكد من خلال هذا المشروع أن المواطن هو في المقام الأول والشريك الرئيس في مسيرة هذه النهضة العملاقة التي تشهدها المملكة في جميع المجالات. وبين في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بهذه المناسبة أن موافقة الملك المفدى -حفظه الله- على مشروع النقل العام عنصر فخر ومقام اعتزاز بمكارم خادم الحرمين الشريفين التي فاقت كل الحدود وتعدت المعايير وتجاوزت الوصف فما هذا المشروع الرائد الكبير إلا اهتمام يوليه - حفظه الله - بالتنمية الشاملة والمتوازنة لبلادنا التي شهدت وتشهد تحولات كبيرة تم فيها تسخير الإمكانات لرفاهية المواطن وازدهار الوطن وهذا المشروع حري بكل مسؤول أن يحرص على متابعته إلى أن ينقل إلى حيز التنفيذ بالصورة التي تنال استحسان المواطن والرقي بالخدمة المقدمة. ولفت سمو محافظ جدة إلى أن مواطني محافظة جدة ينظرون إلى هذه الموافقة الكريمة على تنفيذ مشروع النقل العام بجدة بأنها الأمل الذي تحقق والمستقبل الذي نفذ على يدي راعي هذه المسيرة التنموية التي يقودها رجل التطوير وصانع الإنجاز خادم الحرمين الشريفين، مشيرا إلى أن هذا المشروع لا يلمسه المواطن بل قاصدو عروس البحر الأحمر وزوارها ومرتادوها، وهذا ديدن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - الذي حرص علىتحقيق المشروعات التي يحتاج لها أبناء الوطن، فالكل يشهد ويثق أن المملكة تعيش فترة استثنائية في نوعية التنمية التي تشهدها وحجم المشروعات الجاري تنفيذها. وأبان أن هذا المشروع التنموي هو إسهام كبير في تطوير جدة وفك اختناقاتها المرورية وينسجم مع المشروعات التنموية التي تشهدها منطقة مكَّة المُكرَّمة في إستراتيجيتها وخُطَّتها العشرية، وهو بكامل المكونات من شبكة قطارات وشبكة حافلات وخط النقل البحري وخط عربات الكورنيش ومحطة النقل العام وجسر أبحر المعلّق وفق الدِّراسات الأولية، مفيدا أنه سيتم تنفيذ كامل عناصر المشروع خلال 7 سنوات على عدة مراحل، مما سيرسم لمحافظة جدة واجهة حضارية تنافس من خلالها دول العالم المتطورة. وسأل سمو محافظ جدة الله تعالى أن يحفظ لهذه البلاد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني - أيدهم الله - وأن يديم علينا نعمتي الأمن والأمان.