يوثق 50 مصورا من أبرز المصورين المحترفين والهواة على مستوى المملكة المواقع السياحية والتاريخية والأثرية ومباني التراث العمراني والجزر والمشاريع السياحية في منطقة جازان ضمن مشاركتهم في قافلة الإعلام السياحي في نسختها السابعة عشرة التي اطلقها أمس الهيئة العامة للسياحة والآثار في منطقة جازان. وقال مدير عام الإعلام والعلاقات العامة بالهيئة ماجد بن علي الشدي أن برنامج قافلة الإعلام السياحي تعد من البرامج والأنشطة الإعلامية التي تركز عليها الهيئة بالشراكة مع شركائها في القطاعين العام والخاص لدعم السياحة الوطنية والتعريف بها من خلال وسائل الإعلام ومن خلال عدسات المصورين. وأوضح أن الهيئة أطلقت العام الماضي ملتقى ألوان السعودية، وتنظم هذا العام قافلة خاصة للمصورين المحترفين والهواة ومصوري اليوتيوب والمصورين تحت الماء لزيارة منطقة جازان التي تزخر بالعديد من المواقع السياحية المهمة في خارطة السياحة السعودية، مشيرا إلى أن هذه القافلة تأتي وفق توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة لتشجيع هواية التصوير الفوتغرافي في المملكة والاستفادة من هذه الصور في التعريف بالمناطق والمواقع السياحية التي تزخر بها مناطق المملكة، لافتاً إلى الدعم والرعاية التي لقيها المشروع من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان رئيس مجلس التنمية السياحية في المنطقة. وأشار إلى أن القافلة تضم أكثر من 50 مصورا من أبرز المصورين الذين يمثلون كافة مناطق المملكة، وتهدف إلى نقل الصورة الحقيقة عن المواقع السياحية الفريدة في منطقة جازان، التعريف بالمنجزات الحضارية في هذا الجزء الغالي من وطننا، إضافة إلى تشجيع ودعم المصورين المحترفين والهواة، والاستفادة من إنتاجهم في دعم مكتبة الصور السياحية في الهيئة للاستفادة منها في التعريف بالمواقع السياحية في مناطق المملكة، مؤكداً أن الهيئة سوف تعمل على تنظيم قوافل خاصة للمصورين لزيارة مناطق المملكة. وأثنى الشدي على الدور الكبير الذي يقوم به المصورون في ابراز المقومات السياحية والتراثية في مناطق المملكة من خلال الصورة ذات المستوى العالي من الجودة والدقة ما ساهم في أبرز كثير من مقوماتنا السياحية في وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية، مشيرا إلى أن الهيئة سوف تعمل على إبراز مخرجات هذه القافلة من نتاج المصورين من خلال وسائلها الإعلامية والتسويقية المختلفة في دعم السياحة الوطنية. من جانبه قال مدير المشروع محمد بن ناصر الرشيد: الهيئة عملت بالشراكة مع عدد من الجهات في القطاعين العام والخاص في المنطقة ومع لجنة التصوير الضوئي في منطقة جازان لإعداد برنامج حافل للمشاركين في القافلة يتضمن زيارة العديد من المواقع الهامة في المنطقة، مشيرا إلى أن البرنامج يتضمن بالإضافة إلى توثيق المواقع السياحية، إقامة ورش عمل عامة وخاصة إحداها في جازان والأخرى في فرسان يحضرها المهتمون بالتصوير الفوتغرافي ويشارك فيها نخبة من أبرز المصورين المشاركين في القافلة، بالإضافة إلىالورش المتخصصة الموجهة للمشاركين في هذه القافلة، متأملا أن تسهم هذه القافلة في إبراز المخزون التراثي والسياحي والبعد الحضاري للمنطقة والتعريف بها بحيث تكون مخرجات هذه القافلة محفزة للسياح والمستثمرين لزيارة هذا الجزء الغالي من وطننا العزيز والاستثمار فيه.