استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم في مكتب سموه بمقر ديوان الإمارة بمدينة بريدة ظهر أمس عددا من أيتام دار التربية الاجتماعية للبنين ببريدة ودار الحضانة الاجتماعية بمحافظة عنيزة وذلك بمناسبة يوم اليتيم العربي وبحضور مدير عام الشئون الاجتماعية للبنين ببريدة الدكتور فهد بن محمد المطلق ومدير دار التربية الاجتماعية للبنين ببريدة الدكتور إبراهيم بن احمد الضبيب. ودار خلال اللقاء حديث أبوي بين سموه وأبنائه الأيتام هذا وقد قدم الدكتور المطلق شكره الجزيل لنائب أمير المنطقة على لفتته الأبوية واهتمام القيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني بأبنائنا الأيتام وحرصهم الدائم على خدمة المجتمع في جميع مجالاته وخاصة بما يتعلق بالفئات المحتاجة كما أفاد الدكتور المطلق أن هناك عددا من الفعاليات التي ستقام بالمنطقة بمناسبة يوم اليتيم العربي مشيراً بتفاعل المجتمع مع هذه المناسبة هذا وقد قدم سموه لأبنائه هدايا بهذه المناسبة كما قدم سموه دروعا للمشاركين في اليوم العربي لليتيم وقدم سموه درعاً للدكتور إبراهيم الضبيب مدير دار التربية الاجتماعية ببريدة بمناسبة تكليفه مديراً لمركز التأهيل الشامل ببريدة وجهوده في مجال عمله. ويلتقي الجهات المعنية لاستكمال مشروع صحار من جهة ثانية التقى سموه كلا من وكيل إمارة منطقة لقصيم المساعد للشئون التنموية أمين عام مجلس المنطقة عبدالعزيز بن عبدالله الحميدان وأمين منطقة القصيم بالنيابة المهندس صالح الأحمد ومساعد رئيس كتابة العدل الشيخ منصور البليهي ورئيس المجلس البلدي لأمانة منطقة القصيم الدكتور حمد الغنيم والمهندس إبراهيم بن سليمان الراجحي ممثلاً عن مشروع الراجحي السكني (صحار) ويأتي ذلك ضمن إطار اهتمام سموه وحرصه على دعم مشاريع التنمية وتحريك عجلة النمو بالمنطقة والعمل على تذليل كل العقبات التي تواجه أي مشروع تنموي والعمل على توحيد الجهود وتحقيق أعلى درجات التكامل فيما بين الجهات الخدمية والتنموية. وقد سبق ذلك أن وجه سموه بعقد ورشة عمل لبحث موضوع تعثر مشروع الراجحي السكني بمدينة بريدة (صحار) والذي توقف العمل فيه منذ فترة حيث ترأس جلسات عمل تلك الورشة وكيل الإمارة المساعد للشئون التنموية عبدالعزيز بن عبدالله الحميدان تم فيها استعراض المعوقات التي تقف دون مواصلة المشروع وقد كان الجميع متفاعلين، وذلك لما يمثله المشروع من إضافة حيوية لمدينة بريدة كأحد المعالم الحضارية والتنموية الكبيرة وكذلك لما يمثله من إضافة اقتصادية قيمة. وقد تم الاتفاق بين الأطراف ذات العلاقة على عدد من البنود والتي ستضمن إنهاء المشروع عاجلاً وسيتم عرض ما تم التوصل إليه على أنظار صاحب السمو الملكي نائب أمير المنطقة لاطلاع سموه عليها.