يظل البحث عن النصف الثاني عبارة لايستطيع أن يقاومها العزاب خاصة كما أنها تظل ذات تأثير حتى على شريحة من المتزوجين الذين لم يروا في الزوجة الواحدة نصفا كاملا فالبعض بحاجة إلى اثنتين وآخرون إلى ثلاث والبعض الآخر إلى أربع لتكتمل منظومة النصف الآخر لديهم ومع انطلاقة إجازة الصيف تنطلق معها عادة البحث عن الأنصاف الأخرى مما أشعل فتيل المواقع الالكترونية التي تعرض بمختلف الأساليب والأشكال والمزايا والمغريات التعبيرية (ابحث عن نصفك الآخر) وذلك تسهيلا للباحثين عن النصف الآخر والتي أصبحت من المواقع التي يرتادها الجادون وغيرهم للخوض في غمار هذه المواقع بينما شريحة أخرى يجدون أنهم قادرون بأنفسهم البحث من خلال المنتديات والساحات الحصول على نصفهم الآخر دون تدخل أحد ودون الحاجة إلى مساعدة هذه المواقع.