تلقينا بالحزن والألم نبأ وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض، تغمده الله بواسع رحمته، وأسكنه الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين. ودعنا رجل الخير والإخلاص والأعمال الإنسانية والخيرية بعد حياة حافلة بالجد والاجتهاد والعطاء.. زرعته روحه الطاهرة وقلبه الصادق مع دينه ووطنه.. مستذكرين صفحات العطاء الطاهرة التي سطرتها سيرته العطرة.. فقد وضع بصمات واضحة في كثير من المشاريع التنموية والاجتماعية في مدن ومحافظات منطقة الرياض المترامية الأطراف من خلال تقلده العديد من المناصب القيادية.. منذ أن وطأت قدماه إمارة الرياض وكيلاً لأمير منطقة الرياض ثم نائباً لأمير منطقة الرياض وحتى توليه إمارة منطقة الرياض. ترك الأمير سطام بن عبدالعزيز هذه الدنيا مخلفاً وراءه إرثاً كبيراً من العمل الخيري، فقد كان رغم مهامه ومشاغله الكثيرة ساعياً لقضاء حوائج الناس وسباقاً في العمل الخيري والإنساني لمساعدة المحتاجين والمحرومين من خلال العديد من المشاريع والبرامج الخيرية. فببالغ الحزن والأسى، نرفع خالص التعازي والمواساة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ولصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ولأصحاب السمو الملكي الأمراء ولأبناء فقيد الوطن وللشعب السعودي، داعين الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وغفرانه، ويسكنه فسيح جنانه، وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدمه من جليل الأعمال لوطنه ولأمته الإسلامية، وأن يجعله من الذين يجدون ما عملوا من خير محضرا ويلقاه نضرة وسروراً، وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان وحسن العزاء. * عميدة أقسام العلوم والدراسات الطبية