قلل مسؤول في حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان من جدوى عقد قمة رئاسية جديدة بين الرئيسين عمر البشير وسلفاكير ميارديت. ونقلت وكالة السودان للأنباء (سونا) أن رئيس قطاع التنظيم المهندس حامد صديق قلل من جدوى عقد قمة رئاسية جديدة بين الرئيسين البشير وسلفاكير رغم أنه قال "نحن لا نغلق باب الأمل أمام أي مسعى فيه بارقة أمل". وأردف :"ماذا جنينا من القمم السابقة غير التراجع من كل موقف تم الاتفاق عليه؟.. لكن في إطار المؤتمر الوطني والدولة فإن أي مسعى فيه بارقة أمل لا نغلقه". كانت تقارير سودانية ذكرت أمس أن رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى ثامبو أمبيكي قدم دعوة رسمية للسودان وجنوب السودان لاستئناف المفاوضات وعقد جولة جديدة في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا في مارس المقبل. وصرح مندوب السودان لدى الأممالمتحدة دفع الله الحاج علي بأن أمبيكي قدم دعوة للطرفين لاستئناف التفاوض وعقد جولة جديدة في مارس، وتوقع أن يطلب أمبيكي من البشير وسلفاكير عقد لقاء على هامش قمة رؤساء دول الاتحاد الأفريقي المقبلة بأديس أبابا.