قال لها نزار قباني في إحدى رسائله: اني اعشقك ياكوليت، لان مدينة دمشق مجسدة فيك، فكأنني اذا عشقتك اعشق دمشق كلها. ثلاثون رسالة من الشاعر الكبير نزار قباني تنوي الاديبة السورية نشرها في كتاب. وهي ترى اليوم ان نثر نزار في هذه الرسائل لايقل عن شعره فقد حملت كل هذه الرسائل بين ثنايا مفرداتها الكثير من العاطفة المفعمة بالحب والعشق.. وتضيف عندما تزوجت زارنا نزار وكان فرحاً لأنني تزوجت رجلا يشبهه ببياضه وزرقة عينيه وعندما قرأ زوجي الرسائل القديمة قرر تمويل نشرها، وقررت أنا أن اكتب مقدمة لهذه الرسائل اتسأل فيها: ترى هل تزوجت انطوان لاأني كنت احب نزارا ام لانه كان يشبهه..