أصدرت إدارة التعاون مساء أمس (الثلاثاء) بياناً صحافيا أوضحت خلاله كيفية التوقيع النهائي مع المدرب الجزائري توفيق روابح بعد أن أعلنت رسمياً التوقيع مع التونسي خالد بن يحيى لخلافة المقدوني حاجي جوكيكا، وكيفية تحول المفاوضات وما الذي طرأ لتغيير المدرب وقال البيان: "جاءت المفاوضات مع المدرب الجزائري بعد تعثر المفاوضات مع بن يحيى بتاريخ 5/4/1434ه إذ أعطى موافقته وتم إنهاء تأشيرة دخوله برفقة الجهاز المساعد له للأراضي السعودية وتم ترتيب حجوزات الطيران في 12/4/1434ه، وكان آخر اتصال بين الإدارة والمدرب مساء الخميس 11/4/1434ه وأكد حضوره بالتاريخ المحدد بالحجوزات إلا أنه أغلق جميع وسائل الاتصال الخاصة به عقب هذا الاتصال وأرسل رسالة شفوية مع مدرب الحراس التونسي محمد المناعي بأن هناك مفاوضات مع الاتحاد التونسي لكرة القدم للانضمام للطاقم التدريبي للمنتخب التونسي، وأنه يفضل العرض على عرض التعاون الذي كانت ادارته بدعم المجلس التنفيذي وأعضاء الشرف قد شرعت بالبحث عن بديل منذ إغلاق المدرب وسائل الاتصال الخاصة به، وتم الانتهاء مع المدرب الجزائري توفيق روابح". واضاف البيان: "من باب الشفافية مع الجماهير التعاونية ووسائل الإعلام قدمت الإدارة التعاونية هذا البيان التوضيحي لشرح سير المفاوضات وكيفية إنتهائها ويؤسفنا الطريقة التي تعامل بها بن يحيى ونؤكد أننا نسعى بكل ما نملك لتحقيق نتائج جيدة لجميع فئات النادي بكافة ألعابها متمنين من الجماهير تفهم الموقف والوقوف خلف النادي لتحقيق كل ما يتطلعون إليه، ونأمل التوفيق والنجاح لروابح في مهمته المقبلة مع الفريق".