أشير إلى مانشر بجريدتكم العدد (13491) الصادر يوم الأربعاء الموافق 24/4/1426ه تحت عنوان «بين وظائف الديوان الوهمية وظلم المدارس الأهلية تاهت خطاي: خريجة فيزياء مع مرتبة الشرف وأملك الخبرة ولكن لا أملك الواسطة» بقلم الأخت منى العوني. ووزارة الخدمة المدنية إذ تقدر للرياض اهتمامها بالخدمة المدنية تود أن توضح التالي: - الوظائف التعليمية النسوية التي سبق إعلانها في عام 1423ه لم يكن من بينها وظائف مناسبة لتخصص الفيزياء في الرياض وفي عام 1424ه لم تعلن أي وظيفة تعليمية نسوية، وفي عام 1425ه أعلن عن خمس وظائف بالرياض لتخصص الفيزياء تابعة لمدارس الحرس الوطني اشترط للتقديم عليها أن تكون الدرجة الجامعية تربوية، أما الإعلان لهذا العام (1426ه) فلم يتضمن حاجة في الرياض لجميع التخصصات بالتعليم العام. - إن تحديد الاحتياج كماً ومجالاً ومقراً ليس من اختصاص وزارة الخدمة المدنية. - الخبرة التي تتقدم بها بعض الخريجات ليست شرطاً في القبول على الوظائف المعلنة وإنما تعطى الخريجة عنها نقاطاً حسب قواعد المفاضلة المعلنة والمعمول بها لدى وزارة الخدمة المدنية. - طلبات التقديم لايرمى بها في الأدراج كما أشارت المواطنة منى وإنما تسجل تلك الطلبات بالحاسب الآلي وبإمكان أي مواطنة الاطلاع على وضعها في قوائم المفاضلة ومعرفة ترتيبها ومبرر عدم ترشيحها. - كما تود الوزارة التأكيد على أن التقديم على الوظائف التعليمية النسوية في المرحلة الأولى يقتصر على المقيمات بمقرات الوظائف المعلنة حسب التوجيهات السامية الكريمة وبالتالي فإنه في حال عدم توفر الضوابط المطلوبة لإثبات الإقامة بمقر الوظيفة المعلنة يتم عدم قبول الطلب تحقيقاً للتوجيهات السامية التي تهدف إلى استقرار العملية التعليمية ومصلحة الطالبات. بأمل تلطفكم بالاطلاع شاكرين ومقدرين نشر التوضيح. وتقبلوا خالص التحية والتقدير،،، ٭ مدير إدارة الإعلام والنشر بوزارة الخدمة المدنية