شهد استاد الملز (الأمير فيصل بن فهد حالياً) عصر يوم الجمعة الموافق 23/8/1390ه أولى مباراة نهائية لكأس جلالة الملك برعاية الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز «حفظه الله ورعاه» عندما كان النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وذلك نيابة عن جلالة الملك فيصل بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير خالد بن عبدالعزيز «طيب الله ثراهما». وجمعت المباراة الختامية في ذلك اليوم الكبير بطل الكؤوس النادي الأهلي بجدة وفرسان مكةالمكرمة (الوحدة) وأدارها طاقم حكام سعودي مكون من صالح غلام وساعده عبدالرحمن الموزان وعبدالرحمن الدهام. وانتهى لقاء الذهب لصالح العملاق الأهلاوي بهدفين نظيفين في الوقت الإضافي.. حيث عجز بطل الكؤوس عن هز شباك الفرسان في الوقت الأصلي لكن الوحداويين لم يستطيعوا مواصلة الصمود في وجه الأهلاويين حين خطف المهاجم (سعد الهدار) الهدف الأول وتبعه زميله المهاجم (سعود سمان) بالإصابة الثانية. وعلى إثر نجاح الأهلي في الفوز بهذه البطولة رفع ألقابه الذهبية إلى أربعة بطولات في مسابقة كأس الملك حيث سبق له الفوز عام 82ه على حساب (أهلي الرياض) وعام 85ه أمام الاتفاق وعام 89ه أمام الشباب. وكان الكابتن عبدالرزاق أبو داود أول قائد يتقدم لاستلام كأس الملك من اليد الكريمة لخادم الحرمين الشريفين «شفاه الله وعافاه». أما طاقم الفريق الأهلاوي في تلك المباراة فتكون من: أحمد عيد في حراسة المرمى، عبدالله يحيى، عبدالرزاق أبو داود (كابتن)، حامد صومالي، سلطان السبيعي، سعد الهدار، ساعد رزق، سعود سمان، صالح العبد الكريم، سليمان مطر (الكبش)، أحمد الخرجي، عمر عبدالرزاق.