التقى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار في مكتب سموه بوكالة الهيئة للآثار والمتاحف الدكتور: علي بن محمد العواجي رئيس قسم السياحة والآثار والمشرف على قسم الصحافة والإعلام بجامعة جازان سابقا. وقدم د. العواجي لسموه كتاب الجهوة تاريخها وآثارها ونقوشها الإسلامية، الذي تم من خلاله دراسة أكثر من 120 نقشا وأبرز البحث لأول مرة نقوش أربعة وعشرين من أئمة ورواة الحديث منهم عطاء بن أبي رباح، وابن ماجة، وحفص بن عمر، وغيرهم من الأئمة. وقد أشاد سموه بالجهد المبذول في الكتاب الذي جاء ثمرة دعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، حيث حصل البحث على جائزة سموه لدراسات تاريخ الجزيرة العربية، وقال سموه: إن بلادنا بحاجة ماسة إلى مثل هذه الدراسات التي تثبت أن هذه البلاد منجبة للعلماء الذين اهتموا بتخليد آثارهم على صفحات الصخور، كما أشار إلى وجوب اهتمام الجامعات ومراكز البحث بهذا الكتاب،وقال في معرض حديثة: إن الآثار طريق إلى الإيمان والدليل على ذلك نقوش هؤلاء الأئمة الذين ظهروا في هذا البحث. وقد دعا سموه الباحث الدكتور العواجي إلى المساهمة في الأنشطة والمؤتمرات التي تنفذها الهيئة كما قام بإهداء الباحث كتب الهيئة ومنشوراتها، وقدم د. العواجي لسموه بعض المكتشفات الأثرية التي تم اكتشافها في منطقة جازان، وأمر سموه بتقديم مطبوعات الهيئة للدكتور العواجي، كما وجه باقتناء الهيئة لنسخ الكتاب. من جانبه أبدى د. علي العواجي شكره وامتنانه لسمو الأمير سلطان بن سلمان على استقباله وتشجيعه بتوجيهه الكريم باقتناء الهيئة العامة للسياحة والآثار للكتاب، وقال إن هذا التكريم ليس بغريب على سموه الكريم، فقد تم تكريمه من قبل رائد الثقافة والبيان الأمير سلمان بن عبد العزيز بنيله جائزة ومنحة سموه لبحوث ودراسات الجزيرة العربية، وهو الآن يحظى بشرف وتكريم وإشادة سمو الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، كما شكر الدكتور العواجي الأستاذ الدكتور علي بن ابراهيم الغبان نائب رئيس الهيئة العامة للآثار والمتاحف وذلك لعرضه التعاون مع الباحث في المتاحف المزمع إقامتها في جازان وأبها وكذلك التعاون في مجال المكتشفات الأثرية وسبل الحفاظ عليها الأمر الذي يعد نموذجا للتكامل بين الهيئة والمواطنين.