أوقفت شرطة منطقة مواطنا ثلاثينيا وصف بهوسه بإحراق الباصات الخاصة بنقل الطالبات حيث أحرق قبل القبض عليه أربعة عشر باصاً لنقل الطالبات ثمانية منها في حي المعذر وستة منها في حي الجنادرية وعثر بسكنه على عدد من العبوات المعبأة بالبنزين والجاهزة للاستخدام في إحراق المزيد من باصات نقل الطالبات قبل القبض عليه. وأوضح الناطق الإعلامي بشرطة منطقة الرياض العقيد ناصر بن سعيد القحطاني ملابسات القضية أن شرطة منطقة الرياض تلقت بلاغين منفصلين بتاريخ6/4/1434ه وفي أوقات متقاربة عن احتراق عدد من الحافلات التابعة لإحدى الشركات الخاصة بنقل الطالبات، حيث تلقى مركز شرطة المعذر بلاغاً من الدفاع المدني يفيد عن قيامهم باخماد حريق سبق ان شب في ثماني حافلات، وفي وقت لاحق من نفس الليلة تلقى مركز شرطة النظيم بلاغا مفاده اشتعال النار بست حافلات بحي الجنادرية تعود لذات الشركة، وأن كلتا الحادثتين جنائية (بفعل فاعل) حيث تم اتخاذ إجراءات المعاينة التي اثبتت ذلك . وأضاف العقيد ناصر القحطاني أنه إزاء هاتين الجريمتين اللتين اكتنفهما الغموض لعدم وجود أي معلومات أو متهمين؛ استنفرت شرطة منطقة الرياض والجهات الامنية بالمنطقة المرتبطة بها كافة طاقاتها البشرية والآلية، تم وضع الخطة المناسبة للاطاحة بمن قام بذلك، وقد اسفرت تلك الجهود مجتمعة بعد توفيق الله الى تمكن احدى دوريات الامن بالرياض من الاشتباه بصاحب سيارة كامري موديل 2010 لونها فضي تتواجد في أحد المواقف الخاصة بحافلات نقل الطالبات بحي السلام شرق الرياض، فتم استيقافها من قبلهم بعد محاولة قائدها الهرب وتبين أنها بقيادة أحد المواطنين 37سنة والذي عثر معه على ست قوارير ماء صحة مملوء بمادة البنزين ومجهزة للاستخدام وولاعتين. وأضح العقيد القحطاني أن الشخص سلم وسيارته والمضبوطات للجهة المختصة والتي تولت بدورها التحقيق معه حيث أقر بقيامه باحراق الحافلات وصدق ذلك شرعاً وبتفتيش سكنه الذي يقيم فيه لوحده عثر على عدد خمس علب ماء صحة مملوءة بمادة البنزين مهيأة للاستخدام وثلاثة اجهزة حاسب آلي لاب توب واربعة أجهزة حاسب مكتبية وجهاز ماسح ضوئي وفاكس وخرائط لأحياء مدينة الرياض، تم تحرير المضبوطات وبعثها للادلة، ويجري التحقق من سلامة قواه العقلية وتصرفاته.