قرية الغالة تقع شمال مدينة الليث على طريق (جدة، مكة، الليث، جيزان، اليمن) الدولي وتعتبر من أكثر القرى كثافة بالسكان وكان صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله قد أمر بإحداث أكثر من 200 فيلا سكنية لأهل الغالة ويوجد بالغالة أكبر شركة ربيان بالمملكة والشرق الأوسط كما يوجد بها ثانوية للبنات ويوجد بها مبنى حكومي للمدرسة المتوسطة والابتدائية الامن ثانوية للبنين. رئيس مركز الغالة الأستاذ سعيد البركاتي طلب من وزير التربية والتعليم افتتاح ثانوية الغالة وذكر أنه يوجد بالغالة عدة قرى تابعة لها وهي: العبدلية ووادي مركوب والغويلة وحمض الحضي ورحمان. من جانبه مدير إدارة التربية والتعليم الأستاذ عبدالعزيز محمد المهداوي قال بأن مجلس المنطقة بمكةالمكرمة موافق على افتتاح الثانوية وكذلك المجلس التعليمي بمنطقة مكةالمكرمة ولكن الشؤون المدرسية لم تعمد إدارة التربية والتعليم بالليث بالافتتاح ويعتبر مركز الغالة نموذجاً لمدينة صناعية للمنطقة لاحتوائه على مشروع ضخم لإنتاج الربيان وعدد كبير من طلاب المرحلة الثانوية يدرسون في مدينة الليث ونأمل افتتاح المدرسة قريباً بإذن الله تعالى كما ان المبنى الحكومي المتوفر به جميع التخصصات وبه معامل للحاسب الآلي وللفيزياء والكيمياء. وأثار المواطن سالم هليل وبندر الثعلبي ان افتتاح الثانوية بمركز الغالة سوف يخدم قرى العبدلية والغويلة ووادي مركوب وحمض الحضي ورحمان وشركة الربيان بالغالة وتابع القول بأن الأهالي يعانون من بعد المسافة إلى محافظة الليث في متابعة أبنائهم بالمدارس بسبب الخوف من طريق جدة- الليث لكثرة من راح ضحية عبر هذا الطريق المميت. وتحدث الشيخ عباس المهابي وفرج غالي الثعلبي وسعيد شلوان الزنبحي للرياض نناشد نحن سكان مركز الغالة معالي وزير التربية والتعليم بأن ينظر في طلبنا في افتتاح الثانوية بالغالة حتى يخفف معاناة أبنائناً من قطع هذه المسافة يومياً ذهاباً وإياباً إلى مدينة الليث وأن يجنبهم خطر هذا الطريق القاتل لأنه يشهد كثافة غير عادية في حركة السير وبه شاحنات كثيرة والطريق ضيق جداً وحيث الوزارة التربية هي العقبة الوحيد التي تقف في عدم افتتاح الثانوية ونحن في انتظار تعميد تعليم الليث بتنفيذ قرارات مجالس المنطقة والتعليم وإمارة منطقة مكةالمكرمة.